شهدت البورصة المصرية أمس ارتفاع غالبية مؤشرات السوق خلال جلسة تعاملات أمس, حيث واصلت غالبية الأسهم ارتفاعها لتشهد الجلسة ارتفاع أسعار341 سهما دفعة واحدة بينما تراجعت أسعار24 سهما متداولا فقط, وشهدت الجلسة نشاطا ملحوظا من قبل المتعاملين خاصة المستثمرين الأجانب والذين اتجهوا للشراء خاصة علي عدد من الأسهم الكبري المنتقاة لتبلغ صافي مشترياتهم5.9 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون الأجانب والعرب إلي سياسة المضاربة والبيع لجني أرباح سريعة بعد الارتفاعات التي شهدتها السوق الجلسات الماضية لتبلغ صافي مبيعات العرب5.5 مليون جنيه بينما بلغ صافي مبيعات المصريين6.3 مليون جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة71.1% خلال تعاملات الأمس ليغلق محققا4624 نقطة بارتفاع مقداره94 نقطة تقريبا, وسط تعاملات متوسطة بلغت313 مليون جنيه بينما بلغت قيمة الأسهم المتداولة5.67 مليون سهم منفذة علي7.42 ألف عملية. وأشار عدد من خبراء السوق إلي أن حالة النشاط التي شهدها السوق حاليا هي إنتاج طبيعي في ظل استقرار الوضع السياسي في الوقت الراهن والتزام المجلس العسكري والحكومة بمواعيد انتخابات مجلس الشعب, بالإضافة إلي تدني الأسهم لأسعار مغرية وغير مسبوقة تدفع أي مستثمر معه سيولة للشراء. كما يتوقع الخبراء استمرار النشاط والصعود الذي تشهدها السوق خلال الفترة المقبلة في حالة استمرار استقرار الوضع السياسي الحالي.