في أول تصريحات رسمية إسرائيلية عقب إتمام الإفراج عن الدفعة الأولي من صفقة تبادل الأسري بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي, حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي محرر فلسطيني من العودة إلي أي نشاط ضد تل أبيب. وقال:' أي محرر يعود للإرهاب سيسفك دمه'. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي في القاعدة الجوية في تل نوف بتل أبيب:' أعرف معاناة العائلات الثكلي ممن فقدوا أعزاءهم في اعتداءات( فلسطينية) علي إسرائيل.. ولكن في الوضع الراهن كانت هذه الصفقة هي الخيار الأفضل'. وأضاف أنه قرر منذ البداية' إبقاء السجناء الخطرين أو إبعادهم', وقال إن حماس ظلت ترفض هذا القرار' وقبل أشهر حصلنا علي مؤشرات واضحة بأنهم مستعدون للتراجع عن موقفهم. جرت في القاهرة مفاوضات برعاية مصرية.. عندما حصلنا علي مطالبنا وافقنا علي الصفقة'. من جانبه, أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن نقاشات ستدور لوضع قواعد منظمة لأي صفقات قد تضطر إسرائيل إلي إبرامها في المستقبل, وذلك في ظل رفض بعض الإسرائيليين للإفراج عن هذا العدد الكبير من الأسري الفلسطينيين مقابل جندي واحد. في الوقت ذاته, حذر فولكر بيرتيس رئيس مؤسسة العلوم والسياسة في برلين من أن قد تشجع حماس علي القيام بالمزيد من عمليات الاختطاف لتحرير المزيد من الأسري الفلسطينيين.وقال في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني أعتقد بأن هذا النموذج أثبت نجاحه بالنسبة لحماس. ورجح أن يكون شاليط قد اختطف بهذا الهدف أصلا وقال عندما يختطف شخص في هذه النزاعات في الشرق الأوسط فإنه يختطف مقابل سعر.وشدد علي أن صفقة تبادل الأسري بين الإسرائيليين والفلسطينيين ليست مؤشرا علي وجود انفراجة في نزاع الشرق الأوسط.