كتب إبراهيم عمران محمد حمادة: يبدو ان الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد صراعا شرسا في دائرة حلوان وذلك لوجود نسبة كبيرة من أبناء الصعيد, وكذلك النقابات العمالية والتيار الديني المتمثل في الاخوان المسلمين, والسلفيين وكذلك وجود بعض الأحزاب القوية منها الحزب الناصري, وحزب الحرية والعدالة, وكذلك خروج بعض الاحزاب من رحم الثورة, والتي ستنافس بقوة بالاضافة إلي حزب الوفد والتحالف الديمقراطي الذي يضم الحرية والعدالة والكراسة الناصرية وآخرين كل هذه الأحزاب والتيارات سيكون لهم وجود فاعل أما بالنسبة للفردي فستشهد الدائرة صراعا قويا وشرسا علي مقعد العمال وخاصة بعدما تقدم مرشح الاخوان رمضان علي عمر والذي سبق له ان خاض الانتخابات في الدورة الماضية وحصل علي ما يقارب ثمانية آلاف صوت وانسحب في جولة الاعادة بعد مقاطعة الاخوان المسلمين انتخابات الاعادة هذا بالنسبة لمقعد العمال فردي, أما مقعد الفردي فئات والذي تقدم عليه مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق, والذي دخل معركة قوية في الانتخابات الماضية ضد الوزير سيد مشعل بعد أن قطع أحمد عز أواصر دائرته وضمها إلي دائرة الصف في محاولة لاقصائه ومن المؤكد ان كل المرشحين في هذه الدائرة سيعتمدون علي العصبية والقبلية التي سيكون لها دور واضح وحاسم في حسم هذه المعركة اضافة إلي التوجه السياسي والمطالب العمالية حيث يبرز تيار الاخوان المسلمين والتيار الناصري, وقد خصص للدائرة مقعدان للفردي وعشرة للقائمة وخلال الايام القادمة يبدأ المرشحون التواصل مع أبناء الدائرة لرسم خريطة ومعالم الانتخابات التي ستبدو مرهقة للغاية خاصة لهؤلاء الجدد الذين لايعرفهم الكثير من أبناء الدائرة, ومن هنا فان الفرصة ستكون أحسن للمرشح الأكثر شهرة وخاصة ان مدة الدعاية الانتخابية لاتزيد علي شهر ولن تمكن الكثيرين من الخروج بعيدا عن مناطقهم لاتساع الدائرة.