سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تتم علي مرحلتين الشهر المقبل بوساطة مصرية:
حماس وإسرائيل تتفقان علي إطلاق ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن شاليط
واشنطن تأمل في إستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالأردن32 الشهر الحالي
نجح اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة في إنهاء صفقة تبادل الأسري بين إسرائيل وحركة حماس, وتتضمن إطلاق سراح الجندي الإسرائيل جلعاد شاليط مقابل ألف أسير فلسطيني. وعلم الأهرام أن اللواء موافي أن مباحثات اللواء موافي تمت مع الجانب الإسرائيلي عبر الهاتف مع رئيس الوزرراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو. وسوف يبدأ التنفيذ خلال84 ساعة, ومن المرجح أن تجري عملية التبادل في القاهرة, أو بين القاهرة وبرلين. ونقلت وكالة رويترز عن أبي عبيدة المتحدث بإسم الجناح العسكري لحركة حماس أنباء التوصل للاتفاق مع إسرائيل قائلا إن حماس تعكف علي إتمام الترتيبات الفنية لاتمام الصفقة خلال ايام. وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا عاجلا لحكومته أمس لإتخاذ قرار بشأن الصفقة التي ستتم علي مرحلتين. وأكد مصدر أمني مصري أن شاليط سيتم إطلاق سراحه في المرحلة الأولي بالتزامن مع إطلاق إسرائيل لسراح450 أسيرا فلسطينيا. وقال المصدر إن التوصل إلي الصفقة تم بوساطة مصرية خالصة حيث استضافت مصر بشكل غير معلن وفدين أحدهما فلسطيني والآخر إسرائيلي قاما بالتفاوض غير المباشر علي مدي الشهور الثلاثة الماضية. يذكر أن المفاوضات الخاصة بشاليط مستمرة بين الجانبين منذ قرابة أربع سنوات. وذكرت قناة العربية الفضائية أمس أن صفقة لمبادلة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بأسري فلسطينيين ستتم الشهر القادم. ونقلت العربية عن مصادر لم تسمها قولها إن الاتفاق الذي يقضي بمبادلة أسري فلسطينيين بشاليط سينفذ في أوائل نوفمبر المقبل بوساطة مصرية. ولم تذكر القناة تفاصيل.وخطف فلسطينيون شاليط في عملية عبر الحدود في عام2006 ويعتقد انه محتجز في غزة. وذكرت مصادر فلسطينية إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لمكتب حماس سيعلن خلال ساعات من القاهرة تفاصيل الصفقة. وأضافت أن الاتفاق تم علي تسليم ألف فلسطيني بدلا من1200 طالبت بهم حماس كما تم النزول بعدد القيادات من60 إلي15 فقط. وتضمن الاتفاق أيضا أن يكون عدد المبعدين من المفرج عنهم50 بدلا من500 كانت تطالب بهم إسرائيل. وفي الوقت نفسه, أعربت الخارجية الأمريكية أمس عن أملها في أن يجتمع مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون في الأردن في23 اكتوبر الحالي في محادثات سلام تمهيدية بين الجانبين. وقد قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أمس- انه جاهز للعودة لمفاوضات السلام فورا إذا قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بحل الدولتين ووافق علي تجميد الاستيطان. وقال عباس لصحيفة فلسطينية: نحن جاهزون للمفاوضات ولكن هذا يتطلب من نيتانياهو أن يعلن التزامه ببيان اللجنة الرباعية ما يعني انه إذا ما قبل حل الدولتين ووافق علي تجميد النشاطات الاستيطانية فإننا سنكون جاهزين فورا للقبول بذلك. ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو عن استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وفي الوقت نفسه أفادت تقارير بأنه أعطي أوامر لوزير العدل يعقوب نئمان بتشكيل طاقم من رجال القانون لدراسة سبل تقنين النقاط الاستيطانية العشوائية المقامة علي أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية. علي صعيد آخر, نفي الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس لمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الاتفاق مع حركة فتح علي عقد لقاء قريب للمصالحة في القاهرة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس بغزة عن أبو مرزوق قوله, حتي الآن لاجديد في هذا الأمر ولاتوافق مع الإخوة في فتح علي أي لقاءات قريبة. ويواجه ملف المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه في القاهرة تعثرا كبيرا في تنفيذ بنوده, اذ تحمل حماس حركة فتح مسئولية التعطيل وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه, فيما تري فتح ان حماس ترفض المصالحة نظرا لخلافات داخلية بين قيادات حركة حماس. وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد ذكر لوكالة انباء الشرق الأوسط في وقت سابق أنه سيتم تحديد موعد للقاء مع حركة حماس بالقاهرة, وأنه سيكون اجتماعا مهما مؤكدا أن الموعد قائم.