أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أمس مقتل5 أشخاص خلال تشييع جنازة مشعل تمو الناشط الكردي الذي اغتيل أمس الاول في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن اغتيال تمو, موضحا أن4 مسلحين ملثمين اقتحموا منزله وقاموا باغتياله داخل المنزل, كما أصيب ابنه مارسيل وناشطة أخري. ونقل راديو هيئة الاذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس عن ناشطين سوريين قولهم إن الآلاف شاركوا في تشييع المعارض الكردي مشعل التمو, كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن100 ألف شاركوا في التشييع الذي تحول الي تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام. وكان البيت الأبيض قد ندد بشدة أعمال العنف الأخيرة في سوريا واغتيال التمو داعيا الرئيس بشار الأسد إلي التنحي في الحال. وقد شارك مشعل تمو في مؤتمر الانقاذ الوطني الذي عقد في اسطنبول عبر رسالة صوتية وجهها للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا, أكد فيها وحدة الشعب السوري. و من جانبه, أكد فارس تمو نجل الناشط السوري المعارض مشعل تمو الذي اغتيل علي يد مسلحين مجهولين أمس أن الشعب السوري لن يهدأ إلا بإسقاط النظام بشار الأسد. وأكدالبيت الأبيض أنه يتعين علي الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحي الآن قبل أن يتعمق ببلاده في طريق خطيرة جدا, معربا عن ادانته لاغتيال الزعيم الكردي المعارض مشعل التامو والهجوم الوحشي وغير المبرر ضد المعارض البارز رياض سيف في سوريا. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض- في تصريحات الليلة قبل الماضية- إن الولاياتالمتحدة ستواصل بذل جهودها لتعبئة المجتمع الدولي لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوري, والعمل مع الحلفاء والشركاء للضغط علي نظام الأسد. و في موسكو, يري أندريه باكلانوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الفيدرالي الروسي عدم وجود حلول وسط في الوقت القريب بين الأوروبيين والأمريكان من جهة, والروس والصينيين من جهة أخري بصدد مشروع قرار في الشأن السوري,وقال ان لدي روسيا أكبر الحظوظ للعب دور الوساطة بين السلطة والمعارضة في سوريا. وأوضح باكلانوف في تصريح له نشر أمس أن روسيا والصين تنطلقان من هدف مساعدة سوريا لانتشالها من الأزمة, وأن مشروع البلدين المقدم إلي مجلس الأمن أكثر اتزانا وعقلانية, وطالب أعضاء المجلس بالارتقاء إلي الأهداف النبيلة التي تأسس المجلس من اجلها وهي انقاذ العالم وليس إغراقه في مستنقع الأزمات. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان ثلاثة قتلوا في ضاحية دوما بدمشق وواحدا في منطقة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وأربعة في حي باب السباع بمدينة حمص بوسط البلاد.