أكد الدكتور عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي أن العلاقات مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين وباقي الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية: قوية جدا ومتينة مشددا علي أنه لن يكون هناك خلاف أو تنازع معهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار الي أن حزب النور يفضل الانضمام للتحالف الديمقراطي الذي يقوده النور لا يفضل الانضمام للتحالف الديمقراطي الذي يقوده الحرية والعدالة والوفد وسيخوض الانتخابات بقائمة مستقلة مشيرا الي وجود تفاهمات وتنسيق بين كل الأحزاب الإسلامية بما فيها الحرية والعدالة ويكاد يكون هناك لقاءات يومية بينهم, وهذا التحالف والتنسيق لن يتم بلورته إلا في اللحظات الأخيرة مع إغلاق باب الترشيح. جاء ذلك في المؤتمر الحاشد الذي عقده حزب النور مساء أمس الأول بالطالبية بالهرم والذي شهد إقبالا كبيرا. وتخلل المؤتمر الأناشيد الدينية والتكبيرات والهتافات التي قادها الشيخ عبدالفتاح الزيني والتي تدعو الي تطبيق الشريعة الإسلامية وارتفاع رايه الأزهر ولتطمئن الأقباط. وتم علي هامش الانتقال تنظيم حملة للتبرع بالدم, وشارك في المؤتمر محمد الكردي مرشح الحزب عن الدائرة والدكتور هشام أبو النصر عضو اللجنة العليا للحزب وأمين محافظة الجيزة وعدد من رموز التيار السلفي. وأكد الدكتور عماد الدين عبدالغفور رفضه للمحاكم الاستثنائية وقانون الطوارئ الذي أعتبر أن في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب مشير الي أن هذا القانون لم يشرع لحماية الشعب ولكن للحفاظ علي النظام فلم ينفذ في الغالب إلا علي المعارضة السياسية ورجال الدين مشيرا الي أنهم أكثر من أكتوي بنيران هذا القانون. ومن جانبه شن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية هجوما شديدا علي جهاز أمن الدولة السابق وعلي ما كانوا يفعلونه مع الإسلاميين من تعذيب حيث أنهم كانوا يستوردون أجهزة التعذيب الكهربائية من الغرب الذي كان ينادي بالحرية مشددا علي أن الإسلام لا يظلم الإنسان ولا يعذبه ولا يؤذي حتي الحيوان.