هون البيت الأبيض من أهمية إعلان إيران عن أنها سترسل سفنا حربية بالقرب من المياه الإقليمية الأمريكية بينما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند انه من الأفضل أن يواجه الإيرانيون التحديات المطروحة بالقرب منهم . وأن تلعب طهران دورا بناء في حرية الملاحة وفي التصدي للقرصنة بخليج عدن ومن جانبه, أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني' إن واشنطن لا تأخذ هذه التصريحات علي محمل الجد نظرا لأنها لا تتناسب مطلقا مع قدرات إيران البحرية'. وقد اثارت ايران التي تخوض نزاعا مع الولاياتالمتحدة بشأن برنامجها النووي الدهشة باحتمال قيامها بنشر قطع حربية بالقرب من المياه الإقليمية الأمريكية. حيث أكد قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري بأن إيران ستنشر عددا من السفن الحربية بالقرب من المياه الإقليمية الأمريكية وذالك بعد اسابيع فقط من اعلان تركيا انها ستستضيف نظام رادار لحلف شمال الاطلسي للمساعدة في رصد التهديدات الصاروخية من خارج اوروبا بما في ذلك ايران. وفي غضون ذالك, رفض وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي فكرة إقامة خط عسكري ساخن مع الولاياتالمتحدة, ودعا واشنطن إلي سحب قواتها من المنطقة لتجنب اندلاع توتر أو مواجهة محتملة مع إيران. وقد أكد وحيدي قوله' إن الأمريكيين يريدون وجود خط ساخن في حالة اندلاع توتر, نستطيع تسويته ولكن نعتقد أنهم إذا لم يوجدوا في المنطقة فلن يحدث توتر'. وعلي صعيد آخر, صرح مصدر دبلوماسي إيراني رفيع المستوي بالعاصمة النمساوية فيينا ان روسيا أعادت مقدم القرض الذي حصلت عليه من ايران لانجاز صفقة توريد منظومات' اس300' الصاروخية المضادة للجو, وذلك بعد الغاء روسيا لهذه الصفقة. وقد علل من جانبه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف فرض الحظر علي تسليم إيران هذه المنظومات بأن ذلك اصبح يتعارض مع العقوبات التي فرضها مجلس الامن الدولي علي إيران. ومن ناحية أخري, بدأت إيران في إستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر دولي لدعم فلسطين للحصول علي عضوية الأممالمتحدة والذي من المنتظر أن يعقد في طهران السبت المقبل تلبية لدعوة رئيس مجلس الشوري الايراني علي لاريجاني.