قامت الدنيا ولم تقعد بعد عندما اكتشفت المحكمة تزييف الأحراز في قضية قتل المتظاهرين ولأن الحقيقة لا تموت أبدا فهناك أحراز حية من لحم ودم. تلك الأحراز قابعة في مراكز العلاج الطبيعي ويمكن الاستعانة بها أمام المحكمة وهي الدليل الدامغ علي من قتل المتظاهرين. ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث أرسي مسئولية الحاكم عن شعبه حين قال: إذا عثرت بغلة بالعراق سيسأل عنها عمر لماذا لم تسو لها الأرض ياعمر.. الحقيقة واضحة ولايمكن أن تطفئ الشمس. مهندس علي حسن الشامي لوران الإسكندرية