خرجت ثلاث مسيرات أمس بميدان التحرير وسط القاهرة متعددة المطالب, حيث بدأت مسيرة أولي عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر مكرم تطالب بالإفراج عن أبويحيي الشاهد الوحيد في قضية كاميليا شحاتة والمحبوس علي ذمة قضية أحداث إمبابة في مايو الماضي ومسيرة ثانية لدعم الثورات العربية في سوريا واليمن ومساندة القضية الفلسطينية وإعلان الدولة, ووقفة داخل الميدان رددت هتافات ضد عصام شرف والحكومة مرددة هتافات من بينها يا عصام يا كذا وفين مساكن الشباب. ورددت مسيرة الإفراج عن أبويحيي التي نظمها ائتلاف دعم المسلمين الجدد السلفي العديد من الهتافات, من بينها يا مشير يا مشير هو فين التغيير, والداخلية هي هي.. كل يوم يتلفق قضية, و الصحافة فين المظلوم أهو. كما رددت المسيرة التي خرجت من عمر مكرم واتجهت نحو وزارة الداخلية حيث استمرت10 دقائق هتافات معادية لسياسة الداخلية, حيث ردد المتظاهرون يا داخلية كفاية كفاية كل ظالم له نهاية وقد تحركت المسيرة من أمام الداخلية واستقرت في ميدان التحرير. وحمل المتظاهرون في المسيرة العديد من اللافتات أبرزها صورة أبويحيي وكاميليا شحاتة, مطالبين بالإفراج عن أبويحيي, كما حمل المتظاهرون أيضا العديد من اللافتات الأخري التي تنادي بالعدالة والمساواة كما ظهرت صور لعمر عبدالرحمن في المسيرة. وأكد حسام النجاري المتحدث الرسمي باسم ائتلاف المسلمين الجدد: تأتي المطالبة بالإفراج عن أبويحيي خاصة بعد نقله إلي عنبر التأديب بسجن ليمان طره دون أن يصدر ضده حكم قضائي مما أدي الي تدهور حالته الصحية نتيجة للسجن الانفرادي. وأضاف أن أبويحيي لا علاقة له بأحداث الكنيسة, حيث أكد الشهود أنه لم يكن موجودا في إمبابة في أثناء الأحداث, مشيرا إلي أن وزارة الداخلية تتبع نفس أسلوب النظام السابق إغلاق القضايا. أما مسيرة دعم الثورات العربية التي خرجت من ميدان التحرير واستقرت أمام جامعة الدول العربية فقد طالبت بدعم الدولة الفلسطينية والاعتراف بها ودعم توجهها للأمم المتحدة. وفي بيان أصدره منظمو المسيرة وهم مصريون لدعم سوريا وحركة الوحدة الإسلامية وائتلاف السلفي, مصريون وندعم ثورة ليبيا, واحنا سلفيو التحرير نطالب المجلس العسكري بطرد السفير السوري وتخفيض مستوي التمثيل الدبلوماسي السوري في مصر, وتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية الي أن يأتي نظام شرعي منتخب. كما طالبوا شعوب الجوار السوري خاصة تركيا بالتحرك لنصرة الشعب السوري بكل الوسائل المشروعة ومن أهمها الضغط علي الحكومات لتضييق الخناق علي النظام القمعي السوري, ورعاية اللاجئين السوريين علي الحدود. وقد شارك في المسيرة أيضا ائتلاف خريجي وطلاب الحقوق والشريعة والقانون. وقال محمد أحمد من ائتلاف جبهة الإرادة الشعبية إن المسيرة هدفها دعم الثورات العربية في سوريا واليمن ومطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ومطالبة المجلس العسكري يدعم الثورة اليمنية والسورية واتخاذ مواقف حاسمة لإنقاذ الشعب السوري من المجازر التي تنال من دماء شعب سوريا. أما محمد العمدة القيادي بحزب الوفد والبرلماني السابق فقد شارك في المسيرة وهاجم الولاياتالمتحدةالأمريكية ومناصرتها لإسرائيل وطالب بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ورددت المسيرة هتافات من بينها فلسطين حرة حرة يا صهيوني ياطلع بره, وتسقط إسرائيل, وأمريكا, ويسقط حق الفيتو, بدون القدس لا سلام. كما رددوا يا صهيوني صبرا صبرا مصر راح تحفر قبرك, وأول مطلب للجماهير غلق سفارة إسرائيل وطرد سفيرها, وخيبر خيبر يا يهود حسني مبارك مش موجود. ورددوا أيضا مصر وسوريا ايد بايد حتي يطلع فجر جديد وسوريا حرة وبشار بره ويا بشار يا عدو الله وأول مطلب للجماهير العضوية لفلسطين, وعبدالناصر قالها زمان الصهيوني لازم يتهان. ورفعت لافتات مكتوبا عليها اوباما الكذاب وتعكس كذب وسياسة أمريكا الانحيازية ضد العرب والمسلمين, والرفض لكل الطغاة والمتحيزين. كما رفعت لافتة تعكس أن أمريكا تهدد بالفيتو ضد إعلان الدولة الفلسطينية. أما المسيرة الثالثة وهي كانت في الميدان أيضا وتمركزت في وسط الميدان وهي تعتبر فئوية ضمت عمالا وفلاحين وفئات مختلفة من الشعب وتردد سياسة الحكومة الانتقالية التي يرأسها الدكتور عصام شرف, وأعلنت عن سخطها من جراء هذه السياسات. ورددوا شعارات ضد الخصخصة, من بين هتافاتهم يا عصام يا كذاب فين مساكن الشباب, ورفعوا العديد من الشعارات التي تعكس حقوقهم المهدرة علي حد وصفهم. ومن جانبها قامت حملة المرشح المحتمل لمنصب الرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل بتوزيع كلمة له تحت عنوان قبل ما كل شيء يضيع. وجاء فيها سنحتشد جميعا حتي لا نسلم البلد من جديد وبأيدينا لمن لا يرعي حرمتنا ولا صفوفنا ويعيدنا بالخداع إلي نفس ما كنا فيه.. سنحتشد خلف من يرفع راية الحق لصالح أهله صادقة وباستقامة وشرف لا لمن يستعملهم ليرضي بهم هؤلاء وهؤلاء وسنحيا كراما.