الإسكندرية طارق إسماعيل: دخل نادي الاتحاد السكندري مرمي الخطر مبكرا بعد الخسارة من فريق النصر أحد أندية الدرجة الأولي مساء أمس الاول بضربات الجزاء وخروجه من دور61 لكأس مصر علي الرغم أن كل التوقعات كانت ترجح كفة الاتحاد الذي يتولي تدريبه جهاز فني أسباني ودعم صفوفه بنجوم جدد ويلعب علي ملعبه ووسط جماهيره إلا أن المفاجأة كانت في الهزيمة والأخطر من الخسارة الأداء الهزيل السيئ الذي ظهر به الفريق, حيث لا خطة ولا تجانس أو انسجام بين اللاعبين حتي عندما لعب النصر بعشرة لاعبين بعد طرد أحد لاعبيه في منتصف الشوط الثاني لم تكن للاتحاد أي خطورة أو سيطرة, بل ظل التفوق لفريق النصر الذي استحق الفوز لأداء لاعبيه وجهازهم الفني الرائع. المباراة كشفت بوضوح عن سوء الأداء للاعبين الجدد للموسم الجديد, حيث لم يظهر أي لاعب بمستوي مطمئن باستثناء مصطفي صلاح, وإن كان سوء الاختيار الحقيقي في المدير الفني الاسباني ماكيدا الذي لم تظهر له أي بصمة أو رؤية أو أداء علي مدي021 دقيقة هي عمر المباراة بل إن التغييرات نفسها لم تكن موفقة حتي ضربات الجزاء فشل في أدائها اللاعبون ليخرج الاتحاد في النهاية من كأس مصر, معلنا أن بدايته ستكون صعبة هذا الموسم علي يد الاسباني ماكيرا.