أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, أن شعب مصر سيرفض أي مرشح يمثل أجندة أجنبية, أو يعبر عما يتعارض مع مصالح مصر, لافتا الي أنه يفضل النظام الرئاسي البرلماني, وأن يظل الرئيس المنتخب علي تواصل مع الجماهير وأن يحترم الشعب. وأشار عمرو موسي في ندوة جماهيرية حضرها نحو ألفي مواطن مساء أمس الأول بمدينة المنصورة الي أن إعادة بناء مصر اعتمد علي ثلاثة محاور يتضمن الأول تحقيق الديمقراطية الكاملة, من خلال الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة, وإعداد الدستور الجديد, ويتعلق المحور الثاني بالبدء في الاصلاح الشامل بإلغاء قانون الطوارئ, ويتعلق المحور الثالث بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أكد, أن نسبة البطالة بين المصريين وصلت الي أكثر من25%, ولذلك لابد من صرف بدل لهم مع إعادة تأهيل وتدريب هؤلاء العاطلين, مشيرا الي أن النظام السابق تسبب في تراجع الدور المصري علي الصعيد الخارجي وأوجد خللا داخل المجتمع, لكن ثورة يناير أوجدت عصرا جديدا, ولذلك لابد أن نتحرك بسرعة من أجل إعادة المؤسسات المصرية الي طبيعتها, مؤكدا أنه سيقوم بإعادة بناء مصر وأن القادم سيكون أفضل وأن الديمقراطية ستمارس في كل شيء وليس في صناديق الانتخابات فقط. جاء ذلك خلال جولته الأولي داخل محافظة دمياط أمس, التي بدأها بزيارة مدينة الزرقا وقرية شرباص ومدينة فارسكور, حيث أدي صلاة الظهر بمدينة فارسكور, واستقبله أهالي المدينة بالموسيقي وبالهتاف( الشعب يريد موسي رئيسا).