قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من20 آخرين برصاص قوات الامن في منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص, كما قتل شخص آخر بريف درعا. و ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن قوات الأمن والشبيحة اقتحموا في ساعة مبكرة من صباح أمس حي البياضة بمحافظة حمص وسط إطلاق كثيف للنيران. يأتي هذا بينما تردد أن السلطات السورية قد تفرض غرامة عن الطلاب المتغيبين عن المدارس, وذلك بعد يوم واحد من انطلاق العام الدراسي. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, ومقره لندن, فإن نصف الطلاب السوريين لم يذهبوا يوم أمس الأول إلي مدارسهم. ومن جانبه, أعرب المعارض السوري الدكتور هاشم سلطان عضو الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري عن أمله في مد جسر للتواصل يربط بين مصر بعد ثورة يناير وسوريا بعد الثورة التي تشهدها حاليا. وقال سلطان إن الشعبين المصري والسوري تربطهما عوامل عدة ووحدة في مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان..مؤكدا ضرورة إقامة علاقات بين الشعبين بدلا من العلاقات التي كانت تربط بين الأنظمة الاستبدادية السابقة. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد, مما أسفر حتي الآن عن سقوط الاف القتلي والجرحي بين المدنيين وقوات الأمن, حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر علي ما تصفها بالجماعات المسلحة, فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.