تنطلق الخميس المقبل.. امتحانات الصف السادس الابتدائي نهاية العام 2025 بالقليوبية    «الشيوخ» يستعرض تقرير لجنة الشئون الاقتصادية والاستثمار    «مشاكل فنية وتراجع كبير في مخزون المياه».. سبب إغلاق بوابات مفيض سد النهضة    الإحصاء: 43.8 % ارتفاعاً في حجم الصادرات المصرية إلى لبنان خلال 2024    العشري: استراتيجية شاملة لدعم الابتكار وتحفيز النمو الصناعي    الشعب المصري يدفع الثمن : انتهاء المراجعة الخامسة لصندوق النقد وترقبٌ لقرارت صادمة جديدة    ثروة للبترول تعلن زيادة الاحتياطات المؤكدة بمنطقة غرب كلابشة 3.5 مليون برميل    الداخلية السعودية تدعو للإبلاغ عن مخالفي أنظمة الحج    «منتجي الدواجن» يكشف حقيقة نفوق 30% من الثروة الداجنة    وزير التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة    «آكسيوس»: نائب الرئيس الأمريكي يلغي زيارته لإسرائيل «بسبب توسيع الهجوم على غزة»    إيران: مباحثاتنا الوحيدة حول النووي هي القائمة بين «عراقجي» ومبعوث ترامب.. والتخصيب غير قابل للتفاوض (تقرير)    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذار بالإخلاء «الفوري» من مناطق في جنوب قطاع غزة    الصين «تؤكد» دعمها لاستمرار الحوار بين روسيا وأوكرانيا لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية    بولندا تجرى جولة إعادة لانتخاب رئيس جديد    لا جازيتا: إنتر يمنع مدربه ولاعبيه من الحديث احتجاجا على حكم لقاء لاتسيو    شوبير يكشف مفأجاة بشأن مصير قيادة الأهلي فنيا الفترة المقبلة    الزمالك يعلن إرسال مستحقات باتشيكو لإنهاء أزمة إيقاف القيد    وزير الرياضة يُشيد بتنظيم البطولة الأفريقية للشطرنج ويعد بحضور حفل الختام    سقوط 10 عناصر إجرامية بحوزتهم 33 كيلو مخدرات «أسوان ودمياط»    السيطرة على حريق هائل في حقل قمح بالمنيا    ضبط 60 ألف لتر سولار وبنزين قبل بيعهم بالسوق السوداء بكفر الدوار    انتظام امتحانات الابتدائية والإعدادية الأزهرية بشمال سيناء دون شكاوى    ضبط 5 أطنان أرز وسكر مجهول المصدر في حملات تفتيشية بالعاشر من رمضان    «كتم أنفاسه ب كوفية».. تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله في القليوبية    الرئيس السيسي يطمئن على صحة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة .. وابنه يشكره    قصور الثقافة تطلق العروض الختامية لشرائح المسرح بإقليم شرق الدلتا.. الخميس    إلهام شاهين تشيد بفيلم المشروع X: «أكشن بمستوى عالمي» (صور)    وزير الثقافة: تشكيل لجنة اختيار الرئيس الجديد لأكاديمية الفنون جاء إعمالًا لقواعد الشفافية والمساواة    متى وقفة عيد الأضحى 2025 في مصر؟.. فضل صيامها والأعمال المستحبة في اليوم المبارك    مجلس الوزراء : لا وجود لأي متحورات أو فيروسات وبائية منتشرة بين الدواجن    بعد تشخيص بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا «العدواني» وأعراضه    محافظ الدقهلية يتفقد عيادة العباسي للتأمين الصحي    مسابقة الأئمة.. كيفية التظلم على نتيجة الاختبارات التحريرية    كشف ملابسات مشاجرة 5 أشخاص في المطرية    جهاز استخباراتي "صديق".. كيف استعاد الموساد أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟    إعلام عبري: نائب ترامب قرر عدم زيادة إسرائيل بسبب توسيع عملية غزة    باستعدادات استثنائية.. صور من امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان التكنولوجية    إطلاق مبادرة لخدمة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    "أونروا": تضرر وتدمير 92% من المنازل فى قطاع غزة    صندوق النقد يبدأ المراجعة الخامسة لبرنامج مصر الاقتصادي تمهيدًا لصرف 1.3 مليار دولار    تعرف على حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025 فى الإسماعيلية.. فيديو    لتكريم إرثه.. مكتبة الإسكندرية تفتتح ركنا خاصا لأدب نجيب محفوظ    صدامات نارية في إياب ربع نهائي كأس عاصمة مصر مساء اليوم    "الإدارة المركزية" ومديرية العمل ينظمان احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية    أسطورة مانشستر يونايتد: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية 2025    "القومي للمرأة" يستقبل وفدا من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة    متحف الحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف 2025    إطلاق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية مرور 17 قرنا على مجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    قبل أيام من مواجهة الأهلي.. ميسي يثير الجدل حول رحيله عن إنتر ميامي بتصرف مفاجئ    نجم بيراميدز يرحب بالانتقال إلى الزمالك.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم التطور العلمي‏..‏ العادات القديمة باقية
الصعايدة عرفوا نوع الجنين‏..‏ في بطن أمه‏!‏
نشر في الأهرام اليومي يوم 13 - 09 - 2011

حبات القمح والشعير كانت دليل الصعايدة للتعرف علي المولود في بطن امه حتي اصبحت هذه الحبات اكثر إقناعا للصعايدة مما توفر لهم من اجهزة سونار حديثة‏.‏ صدق أو لاتصدق عندما تعرف أن الصعايدة هم أول من حدد نوع الجنين قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة حيث تمسكوا بعادات أجدادهم الفراعنة في عالم الطب
لقد ورث الصعايدة هذه الخبرات عقودا طويلة قبل أن يصل الغرب الي معرفة نوع الجنين بأحدث الوسائل العلمية وفي فترة زمنية قريبة بينما كان أجدادنا الصعايدة توصلوا الي ذلك من خلال أخذ عينات من بول السيدة الحامل ويقومون بزراعة حبتين من القمح والشعير كلا منهما علي حدة ويتم ريهما بماء البول الخاص بالسيدة المراد معرفة جنينها فإذا نبتت حبة القمح اولا عرف بأن الجنين ذكر وإذا نبتت حبة الشعير أولا عرف بأن المولود انثي وهذه التجربة مكررة ومعادة ومعترف بها بين أوساط أهل النجوع والقري في صعيد مصر والذين لم يتخلوا عنها إلا بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة وانتشارها بكثافة في القري والنجوع والمراكز الطبية ورغم ذلك يلجأ الكبار من أهل الصعيد الي تلك الطريقة البدائية لأنهم علي اقتناع تام بنتائجها رغم وجود تلك الأجهزة الحديثة التي يتندرون عليها عندما تخطيء في تحديد جنس الجنين.
ومابين الخرافة والإيمان بالعادات والتقاليد شعرة لا يلحظها إلا كل متابع لعادات وتقاليد أهل الصعيد الذين يؤمنون إيمانا مطلقا بالموروثات عن الآباء والأجداد ورغم انتشار العلم ووسائل الاعلام المختلفة إلا أن الكثير منهم قابضون علي بعض المعتقدات التي يرون انها صحيحة100% ولا يجب المساس بها او تغييرها ومنها علي سبيل المثال الزيارة التي تقوم بها الأسرة في الصعيد سواء للعريس أو للعروس والتي تشمل عادة اللحوم والسمن البلدي وغيرها من الاطعمة إلا أن الخبز العيش يكون دائما هو العمدة في الزيارة ويتعين علي الأسرة التي تجهز الزيارة أن تشمل مراعاة ان يكون عدد ارغفة العيش فردي للتفاؤل وطردا للتشاؤم حيث تصر الأسر علي هذه العادة ومبعثهم في ذلك أن العروس التي يتم زيارتها ويوضع لها الخبز بشكل فردي تؤمن لها حياتها بالايتزوج عليها زوجها مرة أخري وكذلك الأمر بالنسبة لأسرة العريس التي تقوم بزيارة أسرة العروس ويقدمون لهم العيش بشكل فردي أيضا حتي لا تتزوج العروس علي العريس سواء بسبب الوفاة أو الطلاق
قد تكون الطبيعة الجافة والتربية القاسية لها أثرها في تكوين شخصية الرجل الصعيدي الذي لايتعامل مع انصاف الأمور فدائما ما يعطي كل شئ حقه فالمآتم والأفراح علي السواء فالحزن عندهم حزن ويأخذ عدة أشكال سواء من ناحية تقدير المتوفي والوقار لأسرته.. فلا تقام افراح بدير الناحية التي يكون فيها متوفيا وذلك تقديرا لروح المتوفي وأسرته وهذه العادة الشائعة تساعد علي ربط الأواصر بين الأسر أما بالنسبة لأهل الميت فإنهم يقومون عادة بإقامة سرادق لتلقي العزاء لمدة ثلاثة أيام يتم فيها نحر الذبائح وتقديم الطعام للمعزيين بالإضافة إلي إحياء ذكري الاسبوع والأربعين ومن ثم السنوية ويحرم خلال الأربعين يوما الأولي تشغيل جهاز التليفزيون علي أسرة المتوفي وجيرانه ان كان في قرية وكذلك احترام المتوفي ان كان طفلا من حيث تناول طعام محدد وذلك بعدم اعداد اي طعام باللون الأحمر والاكتفاء بما هو لونه اخضر مثل الملوخية والبامية الخضراء وما شابه ذلك والاستغناء عن المسبوكات بأنواعها.
إما في الأفراح فالأمور تأخذ شكلا آخر من حيث اقامة الفرح لمدة ثلاث ليالي تطلق خلالها الأعيرة النارية بشكل كثيف سواء من أسرة العريس او من الضيوف الذين يقومون بتحيته بإطلاق أعير نارية ويتم نحر الذبائح ويبدأ الفرح عقب صلاة العصر ويستمر حتي بعد مغادرة العريس وعروسه الي عش الزوجية ودائما ما تحيي هذه الحفلات فرق المزمار والطبل البلدي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.