اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عدم إصدار بيان إدانة واضح لما يحدث في سوريا بمثابة فضيحة, مشيرا إلي أن باريس تكثف ضغوطها علي روسيا لاقناعها بمساندة قرار لمجلس الأمن الدولي ضد النظام السوري. وقال للصحفيين خلال زيارة لاستراليا أمس ان باريس تدرك أنه قد فات اوان تنفيذ مستوي من الاصلاح..مؤكدا انه ينبغي علي مجلس الأمن تبني قرار واضح جدا يدين العنف.ووزعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا والبرتغال مشروع قرار يدعو الي فرض عقوبات علي الاسد واقاربه ذوي النفوذ ومساعديه المقربين ولكنه واجه مقاومة قوية من جانب روسيا والصين. وأدلي جوبيه بهذا التصريح عندما سئل عن المعارضة الروسية لمشروع قرار اواخر الشهر الماضي دعا الي فرض عقوبات علي الرئيس السوري بشار الاسد. وطالب المتظاهرون السوريون بحماية دولية لوقف قتل المدنيين فيما اصبح واحدا من اعنف الردود علي انتفاضات الربيع العربي التي تجتاح الشرق الاوسط وشمال افريقيا. علي صعيد متصل, ذكرت قناة العربية في تقرير لها أمس أن الناشط السوري غياث مطر توفي بعد مرور ثلاثة أيام علي اعتقاله نتيجة التعذيب الوحشي علي يد المخابرات السورية. ونقلت القناة عن ناشطين قولهم إن المخابرات الجوية السورية سلمت جثمانه إلي عائلته بعدما تم انتزاع حنجرته. وقد تصدت قوات الأمن والشبيحة لمئات الأشخاص الذين خرجوا لتشييع جثمان مطر من مسجد أنس بريف دمشق في ظل انقطاع الاتصالات والانترنت عن تلك المنطقة.