يعقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم جلسة مباحثات مع كبار مسئولي وزارته لمناقشة ملف العلاقات مع تركيا. وذكر راديو صوت إسرائيل نقلا عن بيان لرئاسة الوزراء أمس أن سياسة إسرائيل كانت ومازالت تستهدف منع تدهور العلاقات مع تركيا والتخفيف من حدة التوتر بين الجانبين. يشار إلي أن تركيا اتخذت جملة من التدابير والإجراءات ضد إسرائيل عقب صدور تقرير الأممالمتحدة بشأن الهجوم علي السفينة التركية مرمرة والذي أسفر عن مقتل9 أتراك العام الماضي, أهمها طرد السفير الإسرائيلي, وتعليق كل الاتفاقيات العسكرية مع إسرائيل. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسئولون إسرائيليون أن تل أبيب مستعدة لمواجهة أي تصعيد من جانب تركيا, وستواصل حصار قطاع غزة في مواجهة ما سماه المسئولون بالتحدي البحري التركي الذي لم يسبق له مثيل, علي الرغم من تأكيد رئاسة الحكومة الإسرائيلية رغبتها في التهدئة مع حليفتها السابقة. ومن جهتها, دعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما البلدين إلي ضبط النفس, حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند نحن قلقون جدا بهذا الشأن, ونحث الطرفين علي الامتناع عن كل ما هو استفزازي.