"أهل مصر" داخل جناح الأسر المنتجة بمهرجان الخيول العربية بالشرقية.. "تغريد": بنشتري جلد طبيعي ونقطعه بوكات وشنط وخدديات.. "مكي": بدأت ب 15 ألف جنيه وبعمل زي المستورد وأبيعه بنص السعر (صور)

منتجات يدوية وتراثية صنعت بأيد مصرية، هذا ماتجده في معرض الأسر المنتجة، بمهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة، والذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
التقت "أهل مصر"، بالمشاركين داخل معرض الأسر المنتجة بالمهرجان، وقالت تغريد عبدالسلام، مسؤولة أندية الفتاة والمرأة بالشرقية إنه يوجد 43 نادي فتاة على مستوى المحافظة، وشارك منها عدد 5 مراكز في مهرجان الشرقية.
وأضافت " تغريد": أنا بشتري الخامات والأدوات وبيكون في ورشة عمل تشارك فيها فتيات وسيدات بيكون عندهم الموهبة، والبعض أنا بدربهم.
وتابعت "تغريد": بيقدموا شغل يدوي أبرزه شغل الرسم علي الزجاج، والحرف على الجلود، بنشتري جلد طبيعي ونقطعه ونشتغل عليه، بوكات، شنط، خدديات، البوفات فايبر.
وقال عمرو راشد، صاحب محل راشد لمستلزمات الخيل بمحافظة المنوفية، ل"أهل مصر"، إنه حريص علي المشاركة للعام الخامس، في معرض الأسر المنتجة بمهرجان الخيول العربية الأصيلة، لأنه يعتبر اليوم الوطني لمحافظة الشرقية، وإن المعرض يضم جميع المعدات اللي تخص الحصان العربي، وحصان أدب الخيل، وجمال الخيل.
وتابع " راشد": أبرز مستلزمات الخيل داخل المعرض، اللجام، والركاب، والخلخال، رقبية، ومستلزمات أدب الخيل، والسرج، مضيفا: الأسعار رخيصة جدا.. في سرج ب 800 جنية وسرج ب3 آلاف جنية وده بيختلف في الخامات القماش والمعدن.
واستكمل أحمد مكي للمشغولات الخشبية والوسائل التعليمية: أنا سعيد جدا بمشاركتي في معرض الأسر المنتجة بمهرجان الشرقية للخيول العربية، مضيفا: بدأت من 10 سنوات أبيع آيات قرآنية كنت بنزل بيها الأسواق عشان أحسن من دخلي، ربنا كرمني، ودخلت صندوق مشروعات في 2013 وطلبت منهم تمويل، وبدأت ب 15 ألف جنيه وبدأت أطور من نفسي وأشوف الشغل اللي بيستورد من خارج مصر زي الصين، وألمانيا، وإيطاليا، وبدأت اعمل زيه يعني المستورد ممكن يتباع ب 100 جنيه أنا بصنعه وأبيعه ب50 جنيه فقط.
وأضاف: شاركت في معرض مجلس الأمناء ، ومعرض حزب مستقبل وطن، ومعرض الكتاب، وبقيت بصنع حاليا 1000 منتج أول مرة أوصل للرقم ده في وقت قليل، وبعض المنتجات بتعمل القراءة والكتابة.
قال أحمد مجدي ل "أهل مصر": حريص علي مشاركتي دائما انا وزوجتي في مهرجان الشرقية للخيول العربية، مضيفا: أقوم بتصنيع التحف والأنتيكات يدويا من البورسلين بدون اي مكن او معدات، عن طريق بودرة السيراميك وبشكل عجينة واضعها داخل قالب، انا بنفذ الصب، والسنفره، وزوجتي بتنفذ التلوين والتشطيب.
وتابع: المشكلة اللي بتواجهنا هي التسويق فقط، احنا بنصنع تحف وأنتيكات شغل فرعوني وحاجات من حضارة تاريخنا إحنا اللي بنسجلة بس محتاجين نشجع منتج بلدنا صنع في مصر، والأسعار بسبطة جدا بتبدأ من 5 جنيهات ل 500 جنيه.
وقال "محمد" 28 عاما حاصل علي بكالوريوس تجارة ل " أهل مصر"، أنا تركت مجالي كمحاسب وبدأت من 2015 اشتغل في مهنة تصنيع الأباچورات بالخيوط، ولقيت السوق مهتم بالمنتج بدأت اشتغل اكتر واشتركت مع جهاز تنمية المشروعات، في المعارض وقسم الخدمات الغير مالية، بعتمد عليهم اعتماد كلي للمعارض.
واستكمل: بستخدم الخيوط ومادة صلبة واسطامبة، بالنسبة للوقت ممكن ساعة ونصف، الأسعار مناسبة للجمهور للطبقة المتوسطة والأقل.. أنا بشجع الشباب أي حد عنده فكره ينفذها، وربنا مبيضيعش مجهود حد، واتمني يكون متواجد معرض دائم للشباب.
كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد افتتح معرض المنتجات التراثية والتي تتميز بها محافظة الشرقية بمشاركة " الأسر المنتجة – أندية الفتاه والمرأة بمديرية الشباب والرياضة – وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لعرض منتجاتهم ومنتجات شباب الخريجين وغيرها من الملابس والأثاث المعدني والمفروشات وورق البردي والمنتجات الحرفية والغذائية ومستلزمات الخيول والفرسان وسروج الخيل، بأرض الفروسية بمدينة بلبيس.
تفقد المحافظ أجنحة المعرض وبرفقته الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق واللواء أحمد زكي مساعد مدير أمن الشرقية والواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد وعدداً من السادة النواب والوفود العربية المشاركة في مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته ال 24.
اقرأ أيضا.. محافظ الشرقية يُسلم دروع التميز للفائزين في مسابقة "جمال الخيول العربية"
وأشاد المحافظ بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة، مؤكداً أنها تعد نُواه لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل جديدة للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة، بالإضافة إلى تسويق منتجات المحافظة التراثية المستوحاة من البيئة للحفاظ على هوية وشخصية المحافظة باعتبارها من أقدم وأعرق محافظات الجمهورية.