في اليوم العالمي للسعادة.. فنلندا تتفوق على 155 دولة لقدرتها على تقليل البؤس

يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس من كل عام ب" اليوم العالمي للسعادة" بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة في دورتها 66، وكشف الأمم المتحدة خلال تقريرها الذي صدر، اليوم الأربعاء، أن دولة فنلندا تحتل مرتبة أسعد بلد في العالم للسنة الثانية على التوالي.
تقرير السعادة العالمية السابع
وأفاد تقرير السعادة العالمية السابع الصادر عن الأمم المتحدة أنها تقيم السعادة من خلال استخدام عدد من العوامل منها إجمالي الناتج المحلي للفرد، ومتوسط العمر المتوقع، والفساد المتوقع في الحكومة وقطاع الأعمال، وركز تقرير هذا العام بشكل خاص على "السعادة والمجتمع"، آخذًا في اعتباره عددا من العوامل مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، والأعراف الاجتماعية، والصراعات والسياسات الحكومية.
اليوم العالمي للسعادة
وقال جون هيليويل، الأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية والمحرّر المشارك في إعداد التقرير: "كيفية تفاعل المجتمعات مع بعضها البعض سواء في المدارس أو أماكن العمل أو الأحياء أو على وسائل التواصل الاجتماعي، لها تأثيرات عميقة على السعادة العالمية".
الدول الاسكندنافية تعمل على تقليل البؤس
وقال ميك وكنج، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السعادة، ومقره في الدنمارك، ل "هاف بوست" البريطانية: "يكمن سر الدول الاسكندنافية في السعادة في قدرتها على تقليل البؤس لدى الأشخاص الذين يبلغون عن مستويات منخفضة للغاية من السعادة".
فنلندا فازت على 155 دولة
الجدير بالذكر أن فنلندا فازت على 155 دولة أخرى للحصول على اللقب في تقرير 2019 الذي صدر، بتكليف من شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة، بالتزامن مع يوم السعادة العالمي.