داخل المنطقة الثانية بأكتوبر، عقار تابع للإسكان الاجتماعي وبالتحديد في الدور الثالث، يسكن أسامه عبد الرازق، صاحب 13 عامًا رفقة أسرة، التي ظهر في الفيديو عبر التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، بعدما تعرض للخطر علي يد والدته لنسيانه المفتاح داخل الشقة، وعدم استطاعتهم الدخول. لم تجد "هند ر" والدة الطفل حيلة للتصرف في فتح باب شقتها سوى الدفع بالطفل من شباك السلم المجاور لشقتهم، ليحاول الطفل القفز داخل البلكونة الخاصة بهم دون جدوى، وتعالت صيحات الطفل واستنجاده بالأهالي بسبب ارتفاع المسافة بينه وبين الأرض والخوف من السقوط، وأدى تدخل الأهالي إلى إنقاذ حياة الطفل وإجبار الأم على التقاط طفلها بعد أن كاد يسقط من الأعلى وبعدها ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على السيدة وتدعي "هند" من محافظة الفيوم والدة الطفل. رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتابتهم حالة من الغضب الشديد فور مشاهدتهم الفيديو الذي وصل إلى حد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، وعلى إثرها، شكلت الأجهزة الأمنية بحث موسع للقبض علي السيدة التي أثر رعبًا وخوفًا في قلوب الكثيرين، وبعد مرور عدة ساعات تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة، تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية، من تحديد مكان الواقعة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفحص الفيديو المتداول عبر ال"فيسبوك"، وألقت القبض عليها". وعند صعود "أهل مصر" العقار رقم 13 القاطن فيه أسرة طفل البلكونة، تجلس "سامية" صاحبة ال50 سنة شقيقة والد "طفل البلكونة وتتكئ على يدها اليمنى أسفل خديها والدموع تنهمر من عينيها علي ماحدث للأم: "يوم الواقعة نزلت عشان تجيب خضروات من السوق فرجعت، الوقت ده كانت سايبه "أسامة" في البيت هو نزل يلعب كورة، فضييع مفتاح الشقة في الشارع.. ولما رجعت بتسأله علي المفتاح، فرد وقالها وقع مني.. فانهالت عليه بالضرب". وأضافت "سامية": "هي راجعة تعبانة وعاوزة تدخل البيت ملقتتش حل إلا تخليه ينط من البلكونة، حاولوا كسر الباب معرفوش، ومعهاش فلوس تجيب نجار، جوزها في وقتها كان مسافر الفيوم.. راجل أرزقي ومحدش بيصرف علينا غيره والحياة مدمرة معانا على الأخر.. ولو الواد كان وقع من البلكونة ده قدر ربنا مكتوبله أنه يموت.. وده نصيبه". وتابع "عبد الرازق أبو زيد" والد " طفل البلكونة 40 سنة :" أنا رجعت من البلد النهاردة الصبح، مالقتهاش في الشقة ،وعرفت من الفيديو علي الفيس بوك، والجيران قالوا إن مراتك اتقبض عليها، أمهم مهتمة بيهم وبتراعيهم، والأطفال أشقية وماكنتش عارفة تعمل ايه لانها ماكنش معاها فلوس تتصرف تجيب نجار". وأدلت الأم اعترافات تفصيلية حول الواقعة أنها كانت عادت من عملها وتشعر بالتعب وفوجئت بنجلها أضاع مفتاح الشقة، فقامت بحمله للصعود إلى شرفة النافذة مرة أخرى لكي يفتح لها الشقة: "أنا كنت بحاول افتح الشقة علشان أنا جاية تعبانة من الشغل وكنت عايزة ارتاح". وتابعت:"انا مكنتش سايباه لوحده كنت ماسكه رجله وكنت خايفه عليه وهو بيطلع البلكونة.. ومكنتش عارفة إن الموضوع هيكبر كده". وكانت سيدة تجردت من كل مشاعر الأمومة، خاطرت بحياة ابنها بدفعه من شباك السلم المجاور لشقتها، لنسيانه المفتاح بالداخل، وسط عويل للطفل واستنجاده بالأهالي لإنقاذه. وتابعت:"انا مكنتش سايباه لوحده كنت ماسكه رجله وكنت خايفه عليه وهو بيطلع البلكونة.. ومكنتش عارفة إن الموضوع هيكبر كده".وكانت سيدة تجردت من كل مشاعر الأمومة، خاطرت بحياة ابنها بدفعه من شباك السلم المجاور لشقتها، لنسيانه المفتاح بالداخل، وسط عويل للطفل واستنجاده بالأهالي لإنقاذه.وأظهر الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سيدة تعنف طفلها لنسيانه المفتاح داخل الشقة، وعدم استطاعتهم الدخول، ودفعت بالطفل من شباك السلم المجاور لشقتهم، ليحاول الطفل القفز داخل البلكونه الخاصة بهم دون جدوى، وتعالت صيحات الطفل واستنجاده بالأهالي بسبب ارتفاع المسافة بينه وبين الأرض والخوف من السقوط، وأدى تدخل الأهالي إلى إنقاذ حياة الطفل وإجبار الأم على التقاط طفلها بعد أن كاد يسقط من الأعلى وبعدها ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على السيدة وتدعي "هند" من محافظة الفيوم والدة الطفل.وعلق محسن عبد الراضي مصور فيديو واقعة "طفل البلكونة الذي تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قائلاً: ملحقتش أعمل حاجة ولا كنت هلحق اعمل حاجة.. لانه ببساطة انا في الدور السادس في العمارة المجاورة.. والواقعة في الدور الثالث في العمارة اللي قصادي.. يعني لما انزل هيكون الولد وقع و الله يرحمه.وأوضح "عبد الراضي" حينما نشر تدوينة علي صفحته الشخصية "فيس بوك" : "كان الحل إني أصور أوثق القصة عشان نجيب حق الطفل اللي ملوش ذنب غير أنه لأم متعرفش حاجة عن الأمومة والإنسانية.. واننا نزعقلها أنا والجيران، ونخوفها اننا شايفينها وده اللي حصل وسحبت الطفل بعد كده منها".