"عامل نفسه باشا ورسم عليا أنا وأهلي الدور انه وكيل نيابة وبعد سنة اكتشفت أنه راسب في السنة الرابعة ومش عارف يتخرج من كلية الحقوق"، بهذه الكلمات صرخت شيري وهى داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى طلاق من زوجها بعد عام من الزواج مبررة استحالة العشرة معه. قالت شيري " تقدم إلي شاب من عائلة راقية ومستوى مادي عالي وأدعى انه يعمل وكيل نيابة وأظهر لنا كارنية النيابة ووافق والدي على إتمام الزواج منه بعد خطوبة استمرت 4 أشهر وانتقلنا للعيش بشقة تمليك في مصر الجديدة. وتابعت الزوجة " لم أشك يوما في انه يكذب على أنا وأهلي ومرت الأيام وكان دائما يشعرني بالنقص وانه أعلى منى في المستوى العلمي ولكن كنت ألاحظ أنه لا يذهب إلى العمل كثيرا حتى بدأ الشك في قلبي وقررت يوما أن أفتش هاتفه بعد إن لمحت الرقم السري الخاص بفتح الهاتف" وأكملت حديثها " وجدت رسائل بينه وبين أحد أصدقاءه يخبره عن موعد الامتحانات واكتشفت أنه لسه بيدرس في كلية الحقوق قررت الذهاب إلى شئون الطلبة بكلية الحقوق لأجده في السنة الرابعة وانه سبق وان رسب قبل ذلك وأدركت إن كارنية النيابة مزور ووالده هو الذي ينفق علينا . واختتمت الزوجة " عندما علمت ذلك طلبت منه الطلاق ورفض خوفا من افتضاح أمره فلجأت إلي محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.