موعد عودة الدراسة بالجامعات والمعاهد بعد عيد القيامة واحتفالات شم النسيم 2024    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    هيئة المواني البرية: ميناء أكتوبر الجاف طفرة في منظومة النقل واللوجستيات    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    «الزراعة» تواصل فحص عينات بطاطس التصدير خلال إجازة عيد العمال وشم النسيم    نتنياهو: إسرائيل لن تقبل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة    قوات روسية تسيطر على بلدة أوتشيريتينو شرقي أوكرانيا    تشكيل تشيلسي - عودة تياجو سيلفا لمواجهة وست هام    موعد مباراة الأهلي والهلال في الدوري السعودي.. المعلق والقنوات الناقلة    حمدي فتحي: استحقينا التتويج بكأس قطر.. وسنضع الوكرة في مكانة أكبر    كشف ملابسات حادث العثور على جثة عامل بالقليوبية وضبط مرتكبى الواقعة    قبل ساعات من انطلاقها.. ضوابط امتحانات الترم الثاني لصفوف النقل 2024    بعد إثارتها الجدل.. لماذا تبكي شيرين عبدالوهاب في الكويت؟    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    اعرف حظك وتوقعات الأبراج الاثنين 6-5-2024، أبراج الحوت والدلو والجدي    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة بطوخ    قاضٍ مصرى: نتنياهو يستخدم الدين لمحو فلسطين ويدمر 215 مسجدًا وكنيسة    زعيم المعارضة البريطانية يدعو سوناك لإجراء انتخابات عامة عقب خسارة حزبه في الانتخابات المحلية    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    وزير الرياضة يتفقد منتدى شباب الطور    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    أمن جنوب سيناء ينظم حملة للتبرع بالدم    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    بين القبيلة والدولة الوطنية    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    ماري منيب تلون البيض وحسن فايق يأكله|شاهد احتفال نجوم زمن الفن الجميل بشم النسيم    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بعد انفصال شقيقه عن هنا الزاهد.. كريم فهمي: «أنا وزوجتي مش السبب»    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    الليلة.. أمسية " زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ.. بين الروائي والتسجيلي" بمركز الإبداع    حفل رامى صبرى ومسلم ضمن احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع غدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. لكل حامل ردديه يجبر الله بخاطرك    نتنياهو: إسرائيل لن توافق على مطالب حماس وسنواصل الحرب    إعلام عبري: حالة الجندي الإسرائيلي المصاب في طولكرم خطرة للغاية    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    لتجنب التسمم.. نصائح مهمة عند تناول الرنجة والفسيخ    "الرعاية الصحية" بأسوان تنظم يوما رياضيا للتوعية بقصور عضلة القلب    البحر الأحمر تستعد لأعياد شم النسيم بتجهيز الشواطئ العامة وارتفاع نسبة الإشغال في الفنادق إلى 90%    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يضغط لاستبعاد قطاع الزراعة من النزاعات التجارية مع الصين    الاتحاد يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة الأهلي.. وأتوبيسات مجانية للجماهير    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    «منتجي الدواجن»: انخفاضات جديدة في أسعار البيض أكتوبر المقبل    البابا تواضروس خلال قداس عيد القيامة: الوطن أغلى ما عند الإنسان (صور)    الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 120 شهيدا تحت الأنقاض بمحيط مجمع الشفاء    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    المديريات تحدد حالات وضوابط الاعتذار عن المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    محمود البنا حكما لمباراة الزمالك وسموحة في الدوري    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القتل يبدأ من غرف النوم أحيانا

الخيانة الزوجية تقود أصحابها للسجن أوالمشنقة .. والطلاق والخلع أقل الأضرار
" الخيانة الزوجية هي ابشع احساس ممكن ان يشعر به الزوج او الزوجة عندما يتعرض له، وغالبا ما تنتهى نهايات بشعة سواء كانت بالقتل او الانتقام من الطرف الخائن او بمقاضاته امام المحكمة
قضايا عديدة شهدتها محاكم الأسرة تنوعت اسباب الغدر فيها فمنهم من خان الزوجة مع صديقتها ومنهم من خان لمجرد انه ذو علاقات متعددة اما محاكم الجنايات فكانت الجرائم التى وقعت بسبب الخيانة كانت اشد بشاعة حيث قامت مجموعة من الزوجات بقتل ازواجهن لمجرد ان تتخلص منه ويخلوا لها الجو مع عشيقها حيث كانت ترى ان القتل اسرع في الخلاص من الطلاق
حكايات عديدة بدأت من غرف النوم وانتهت في محاكم الاسرة والجنايات كانت بسبب الخيانة الزوجية احيانا الجاني فيها المرأة واحيانا أخرى الرجل نرويها في السطور التالية "
اكتشفت بعد سنوات ان أعز صديقاتها.. ضرتها
وقفت " منى " 41 سنة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وهي حالة يرثى لها بعد أن تجرعت كأس الخيانة الذى اذاقه لها زوجها الذى يكبرها بخمس سنوات طلبت من المحكمة الطلاق للضرر.
أكدت منى في دعواها أنها اكتشفت خيانته عن طريق الصدفة بعد ان اكتشفت ان زوجها متزوج من صديقة عمرها.
استطردت الزوجة المكلومة في حكايتها والتي تسردها في عريضة دعواها أنها تعرفت عليه خلال عملها معه في احدى شركات الأدوية، أعجبت بقوة شخصيته وتوسمت فيه الخير.
لم تصدق نفسها عندما تقدم لخطبتها وافقت على الفور وكانت ترى أنها ستعيش أسعد أيام حياتها واتفقا على الزواج وحددا ميعاد الزفاف الذي تم بعد ستة أشهر فقط من الخطوبة
وخلال تلك الفترة عرفته بأعز صديقة لها وكانت تدعى ميادة .. كانت تحضر معها اغلب لقاءاتهما ، حتى بعد الزواج لم تكن تفارقهما إلا قليلا وكانت تعتبرها واحدة من أهل المنزل.
أعجب الزوج اللعوب بصديقة زوجته وبدأ يلقى شباكه عليها ونجح في الايقاع بها وبدأ الاثنان يتبادلان المشاعر وتطورت علاقتهما بعد ان اقتربا من بعضهما اكثر فأكثر وتزوجا في السر دون ان يعلم أحد.
10 سنوات ومنى تعطي الأمان لصديقتها وتظن أن زوجها ملاك على الأرض حتى اكتشفت عن طريق الصدفة وهي تسير باحد الشوارع لتجد زوجها يمسك بيد " ميادة " أعز صديقاتها، أسرعت للتعدى عليها بالسب والشتم لكن كانت المفاجأة الكبرى والتي هزت كيانها عندما فوجئت بزوجها يرد لها لها السب ويدافع عن ميادة بكل كيانه مؤكدا لها انها يجب أن تحترمها فهي زوجته مثلها.
كادت الزوجة أن تقع مغشيا عليها من هول اعتراف زوجها، لتطلب منه الطلاق الا انه رفض لتلجأ إلى المحامية منال مسعد لرفع دعوى طلاق للضرر لكى تأخذ منه كل حقوقها ولازالت الدعوى تتداول داخل أروقة المحاكم.
يوثق خيانته لزوجته بفيديو إباحي
ح . ش امرأة في العقد الرابع من عمرها، تزوجت من أحد معارف اسرتها على طريقة الصالونات، تمت الزيجة بسرعة كبيرة دون اختلاف مابين الطرفين على مؤخر أو قائمة منقولات.
كان مسكن الزوجية في منزل عائلته، ومن هنا كانت نقطة الشرارة الأولى التى حولت حياتها الى جحيم فبعد أول أسبوع على زواجها أجبرتها حماتها على خدمتها وخدمة عائلتها.
كانت تعاملها معاملة سيئة للغاية .. طول اليوم اهانة بدون داع .. تحملت الكثيرحتى فوجئت بزوجها يطلب منها افعال شاذة اثناء العلاقة الزوجية الا انها رفضت طلبه اكثر من مرة، الا انها فوجئت به في احد الأيام يجبرها على تلك الأفعال بالقوة، اخذت تصرخ محاولة الدفاع عن نفسها الا انه تعدى عليها بالضرب.
وتستطرد " ح " في حكايتها كما سطرتها اوراق دعواها ومنذ اجبارها على تلك الأفعال المحرمة وأصبح دائم السهر خارج المنزل ويبتعد عنها وكأنها مرض، كان يعلل ذلك بإنها زوجة نكدية.
وفي احد الايام دخلت عليه غرفته وجدته يتحدث في الهاتف بصوت منخفض، وهنا سألته عن من يحدث، رفض سؤالها وقال لها انها ليس من حقها ان تسأله
لتحدث بينهما مشادة على اثرها خرج الزوج منفعلا بعد اخبرها بأنه سيذهب للمبيت مع زوج اخته بالمزرعة.
حاولت تصديقه وقررت ان تحاول ان تفتح معه صفحة بعد حدوث حملها الاول، لكنها لم تسلم من حماتها التى كانت تتعمد ان تجعلها تحمل اشياء ثقيلة حتى حدث لها نزيف، لكنها تحملت حتى يتربى ابنها بين ابويه.
وفي احد الأيام نزل الزوج لشقة والدته فى نفس العقار ونسي هاتفه المحمول بالشقة, واثناء ذلك قامت الزوجة بفتح الهاتف وكانت المفاجأة انها وجدت صور مخلة لزوجها مع اخرى.
دارت الدنيا بالزوجة وهى تشاهد الفيديو الاباحى لزوجها فى نفس اللحظة صعد الزوج وهى تشاهد هاتفه وظل يبرر فعلته هنا لم تجد امامها سوى طلب الطلاق
أخبرته الزوجة برغبتها فى الطلاق لكنه رفض تطليقها ومنعها من الخروج, وبسبب سوء حالة الزوجة النفسية وبكاءها المستمر حدث لها اجهاض وفقدت جنينها وكانت فرصتها لكي تذهب الى والدتها وفي تلك الفترة سافر الزوج خارج البلاد وعندما استردت الزوجة الشابة عافيتها ذهبت الى شقتها لتأخذ بعض الاشياء الا انها فوجئت بحماتها تطردها شر طرده لتعود الى بيت اسرتها
وبعد شهر جاء الزوج وظل معها فترة كان يراضيها بشتى الطرق وصدقته لكنه كان الهدوء الذى يسبق العاصفة ففى يوم سافر الزوج الى الاسكندرية بحجة رؤية صديقه وبالصدفة علمت من زوجة صديقه أنه لم يذهب لهناك وعندما عاد الزوج ظل يختلق الاكاذيب حتى عثرت الزوجة على رقم السيدة التى يخونها معها وكانت المفاجأة الكبرى ان الزوج على علاقة بامرأة متزوجة.
وذات يوم كان الزوج يمارس الرذيلة مع عشيقته وجاء اليه أشقاء الخائنة وضربوه "علقة موت" والقوا به فى أرض زراعية, بعدها اكتشفت بالصدفه ادمانه, عادت الى منزل اسرتها واصرت على الطلاق.
ذهبت اليه تطلب منه الطلاق الا انه هددها بتشويه وجهها بالزيت المغلى, وأعطاها علقة موت ذهبت على إثرها المستشفى وحررت تقرير طبى بكدمات وتجمعات دموية فى أماكن متفرقة فى الجسم
ومنذ ذلك اليوم والزوجة تعانى فى ساحات المحاكم ولم تستطع الحصول على الطلاق بعد تخلي محاميها عنها وعدم ارفاقه للتقرير الطبي بملف القضية لم تجد امامها سوى طلب الخلع حتى تتخلص من هذا الزوج الذئب
ومن خيانة الرجال الى خيانة النساء
المؤبد للزوج الشكاك
الشك والحب لايجتمعان, فعندما يدخل الشك تنقلب الحياة الزوجية ويهرب الحب سريعاً وتتحول الحياة إلى جحيم.
يؤدي الشك إلى قتل المودة بين الازواج والى اختناق العواطف وتدمير الرحمة والمودة, فهو الاحتلال الذي يدمر كيان الاسرة, هذا ما شهدته محكمة جنايات شمال القاهرة, وكتبت المحكمة النهاية فيها.
وسط سكون الليل بمنطقة المعصرة فجأة يقطع هذا السكون صوت صرخات امرأة، تتألم وتستنجد بالجيران, لكي ينقذها احد , زوجها يحاول قتلها, لكن لم ينجدها احد، وكان الزوج اسرع، حيث احضر سكينا من المطبخ واسرع نحوها أمام اطفالهما وطعنها في بطنها ثم ضربها على رأسها.
وفي تلك اللحظة استطاع الجيران اقتحام الشقة, ولكن بعد فوات الأوان, وقف الزوج وفي عيونه جبروت رهيب يصرخ فيمن حوله قائلاً "غسلت عاري", ليتصل الجيران بالشرطة والاسعاف ليتم القبض عليه.
ليتم تحرير محضر بالواقعة, وبعدها تمت إحالة الزوج للنيابة وهناك اعترف انه قتل زوجته لشكه في سلوكها لانها كانت تتأخر يومياً, بحجة انها كانت مع صديقتها, وكانت تتحدث مع رجال على الهاتف, وأوضح ان سبب المشاجرة, انه واجهها بشكوكه, ولكن انكرت زوجته تلك الاتهامات.
وبسؤال الجيران في التحقيقات, أكد الجميع انها سيدة فاضلة, تعمل يومياً في مصنع لكي تعيش وتحقق لابنائها كل ما يريدون, لان زوجها يعمل عامل نظافة, يوم يشتغل والآخر لا, لذلك لم تجد السيدة سوى العمل, ولكن الزوج الجبار كان يسرق مالها, ويشتري المخدرات في المقابل.
وتبين ان الزوجة كانت تتحدث مع زميلاتها وسبب تأخرها كان من أجل عملها, , وقف الزوج في قاعة المحكمة, وعيونه يملؤها الحقد و الغل, محاولا ان يوهم من حوله بأنه ضحية
وبسؤال المتهم للمره الاخيرة امام المحكمة, لم ينكر قتله لزوجته واصر على انه كان ضحية لزوجة
لتصدر محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار نبيل عزيزحكمها على الزوج الشكاك بالسجن المؤبد
استدرجت زوجها وقدمته فريسة سهلة لعشيقها
فى ترعة الزرزورية بسوهاج عثر الاهالى على جثة رجل في العقد الرابع من العمر مصاب بطلق ناري، ليقوم الأهالى بإبلاغ الشرطة ليتم تحرير محضرا بالواقعة.
بعدها بدأ رجال المباحث في عمل تحرياتهم وبفحص بلاغات الغياب تبين تطابق مواصفاته مع المتغيب "على. ص" سائق توتوك ويقيم بقرية خارفة المنشاة
وبمناظرة الجثة من قبل النيابة العامة تبين إصابتها بجرح نافذ خلف الأذن اليمني وجرح قطعي بفروة الرأس وجرح بالشفة العليا وبإجراء الصفة التشريحية تبين أن سبب الوفاة إصابته بطلق ناري بالرأس خلف الأذن وخروجه من الفم.
ومن هنا بدأ رجال المباحث في تكثيف تحرياتهم حول الواقعة، وتم استدعاء الزوجة وتدعى امانى وفي المشرحة تعرفت على جثة زوجها وانهارت باكية بانها غير مصدقة ماحدث لزوجها وانه رجل طيب وليس له اعداء.
لكن دموعها لم تمر على رجال المباحث مرور الكرام حيث شكوا في امرها عندما سألوها عن غيابه فمرة تقول انها لم تره في اليوم الذى اختفى فيه ومرة اخرى تقول انها رأته صباح اليوم الذى اختفى فيه.
وفي نفس الوقت جاءت التحريات لتؤكد ان الزوجة على علاقة بآخر وانها طلبت منه الطلاق قبل أن يختفي بأيام إلا انه رفض.
وبتضييق الخناق على الزوجة الشابة وبمواجهتها بانها على علاقة بآخر اعترفت، قائلة : رفض طلاقي وأصر انه يعيش معي غصب عني وانا أحب آخر، طلبت منه الطلاق اكثر من مرة فهو من دفعنى لقتله.
واعترفت الزوجة انها اتفقت مع عشيقها على قتله، والذى قام بذلك بمشاركة أحد اصدقائه ليتم القبض عليهما.
وجاء باعترافات المتهمين انه في يوم الحادث اتفق العشيق مع صديقه على استدراج الزوج لأحد الطرق النائية بسوهاج.
واطلق المتهم الثانى النار عليه من سلاح ناري كان بحوزته مما أدى الى مصرعه فى الحال وسقوط التوك توك بالترعة المجاورة للطريق، وقيام الثالث بمراقبة الطريق وغادرا المكان مستقلين دراجة بخارية قيادة الأخير لتتم احالة المتهمين الثلاثة الى النيابة العامة ومنها الى محكمة جنايات سوهاج، والتى أصدرت حكمها وباجماع الاراء، برئاسة المستشار عصام عيسى بإعدام الزوجة وعشيقها والسجن المشدد 10 سنوات لشريكهما.
أوراق الخائنة وعشيقها أمام المفتي
كانت ترى حبه دائما ضعف، وعلى الرغم من انه كان يلبى لها كافة
طلباتها الا انها لم تكن ترى فيه الرجل الذى يملأ عينها، كانت تبحث عن فارس احلامها دائما في عيون كل الرجال الذين تراهم حتى وجدته، كان يعمل في احد المحلات القريبة من مسكنها بالتجمع.
تطورت علاقتها به سريعا من نظرات الاعجاب للقاءات في الاماكن العامة ثم للقاءات محرمة داخل مسكن الزوجية بعد خروج الزوج المسكين الى عمله
وهنا بدأ سكان العقار يتحدثون عن علاقة الزوجة بالعامل الذى يسكن معها في نفس المنطقة، وحاول البعض نصيحة الزوج الا انه رفض نصيحتهم واخذ يدافع عن زوجته باستماته وانها فوق مستوى الشبهات.
وفي تلك الفترة ضاقت الزوجة الشابة من زوجها وطلبت منه الطلاق إلا انه رفض طلبها وأخبرها بأنه متمسك بها ويحبها، وهنا أصرت أكثر على الطلاق
وتركت المنزل ذاهبة الى عشيقها، والذى اقنعها بأن تعود إلى منزلها وعليهما ان يفكرا في حل آخر وهو الخلاص من زوجها والفوز بشقة الزوجية التمليك خاصة وانها غير حاضنة ثم يتزوجان.
بعدها عادت الزوجة إلى بيتها وأوهمت زوجها بأنها لن تتخلى عنه أبدا، وانها تحبه، وبعدها أخذت تخطط مع عشيقها لارتكاب جريمتهما.
واستغلت الزوجة ان العمارة التى يسكنون بها غير آهلة بالسكان واتفقت مع عشيقها على الحضور في الوقت الذى، يخرج فيه الجيران الذين يسكنون بالشقة التى أمامهم.
وفي الميعاد المحدد حضر العشيق واختبأ في أحد أركان الشقة وبمجرد أن أبصر الزوج قام بقتله مستخدما في ذلك سلاحا ناريا "بندقية آلية، وأطلق صوب رأسه عيارا ناريا أرداه قتيلا ثم قام ببعثرة محتويات الشقة وفر هاربا حتى يقنع من حوله بان الجريمة بغرض السرقة.
لتقوم الزوجة بابلاغ الشرطة في اليوم التالى بأنها وجدت زوجها مقتولا ومحتويات الشقة جميعها مبعثرة وسرقة بعض الاموال والمصوغات.
ظنت الزوجة في تلك اللحظات انها تخلصت من زوجها وستنفرد بالشقة وحدها، إلا ان رجال المباحث شكوا في أمرها بعدما قال احد الجيران انه كان يرى رجل يصعد اليها في غياب زوجها ومن هنا كان اول الخيط ليتأكد لرجال المباحث بان الزوجة على علاقة بأخر وبتضييق الخناق عليها اعترفت بالواقعة ليتم القبض على العاشق واحالتهما للنيابة العامة ومنها الى محكمة جنايات التجمع الخامس والتى اصدرت قرارها بإحالة اوراقهما لفضيلة المفتى لاخذ رأيه الشرعى في شأن اعدامهما .
رفض تطليقها فخانته ثم قتلته
سيدة في العقد السادس من عمرها تدخل قسم الشرطة الدموع تملأ عينيها وتبلغ باختفاء نجلها وهو مقيم معها بقرية الزهايرة بالمنصورة، وبدأت الأم المكلومة تدلى بأوصاف ولدها بأنه يبلغ من العمر 35 سنة وهو عامل بأحد المصانع وانها تشك ان اختفائه بسبب جنائي.
وأكدت الأم ان ابنها على خلاف مع زوجته، وبدأ رجال المباحث في جمع تحرياتهم عن الواقعة ليتبين ان الزوجة على علاقة غير شرعية بين الزوجة وتدعى عزة تبلغ من العمر 26 سنة وآخر يدعى السعيد 35 سنة وانهما اختفيا من القرية بعد اختفاء الزوج بأيام.
وان احد الشهود رآهم معا يوم اختفاء المجنى عليه، وبعد ايام توصل فريق البحث الجنائي للزوجة والتى أرشدت عن عشيقها.
حيث اعترفت بجريمتها قائلة انها لم تكن تحب زوجها وانه رفض تطليقها، وانه في يوم الحادث كان يراقبها، وكانت برفقة حبيبها، حيث كانوا يمارسان لحظات الحب المحرم، وان زوجها رآهما واثناء ذلك حاول فضحهما واعتدى عليهما
الا ان عشيقها قام بضربه على رأسه بعصاه حتى فارق الحياة، ثم قامت هي وعشيقها بوضع جثمانه بجوال وتركاه في مكان الواقعة وفرا هاربين
واعترفت الزوجة انها لم تكن تتوقع انها ستقع في ايدى رجال المباحث لتتم احالتها هي وعشيقها الى النيابة بعد تحرير محضر حمل رقم 7805 لسنة 2016 إداري المركز وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما امام النيابة والارشاد عن اداة الجريمة والجثة والتى قررت حبسهما على ذمة التحقيقات واحالتهما الى محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار نسيم بيومي وبعد عدة جلسات من محاكمتهما أصدرت المحكمة حكمها بإعدام الزوجة الخائنة وعشيقها بعد موافقة فضيلة المفتى وبإجماع الأراء بعد اتهامهما بالقتل العمد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.