التفاصيل الكاملة لحادث أتوبيس المريوطية في الهرم.. وفاة 3 بينهم سائحان وإصابة 11.. رئيس الوزراء: خرج عن مساره دون تصريح.. ومصدر أمنى يكشف تفاصيل جديدة

شهدت منطقة المريوطية، مساء اليوم الجمعة، حادث إرهابى جديد، لقى فيه 3 أشخاص مصرعهم، بينهم سائحان فيتناميان، وأصيب 11 أخرون، فى تفجير قنبلة بدائية الصنع، بأتوبيس سياحى أثناء سيره.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع حادث المريوطية بنفسه، مضيفًا أنه توفى منذ لحظات المرشد المصرى، أثناء تلقى العلاج بسبب حالتة الحرجة جدًا، مؤكدًا أن الأتوبيس خرج عن المسار السياحى المؤمن، ولم يبلغ الجهات الأمنية بهذا الخروج المفاجئ.
من جانبه قال مصدر أمنى ل"أهل مصر"، إن منفذى الحادث، استخدموا أسلوب التفجير عن بعد، مما أسفر عن وفاة كل من، أكواين فيتنامية الجنسية، وسائح آخر مجهول، ومرشد سياحى مصرى، يدعى إبراهيم حسين إبراهيم 37 سنة، وإصابة 11 آخرون، بينهم حالتان فى حالة حرجة، ويتلقون العلاج بمستفى الهرم والقصر العينى.
وتابع المصدر، أن أجهزة الأمن تحفظت على كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من المنطقة، تمهيدًا لتفريغها للوصول الى المتهمين بارتكاب الحادث.
وأفادت وزارة الداخلية، في بيان عاجل، بأن في حوالي الساعة 6:15 مساء اليوم، انفجرت عبوة بدائية الصنع، كانت مخفاة، بجوار سور، بشارع المريوطية، بالجيزة خلال مرور أتوبيس سياحي يقل عدد 14 سائحًا - فيتنامى الجنسية - ما أسفر عن وفاة 2، وإصابة 10 من السائحين، بالإضافة إلى سائق الأتوبيس، ومندوب شركة السياحة "مصريين الجنسية".
وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية، إلى موقع الحادث، وجار استكمال عمليات الفحص.
وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بفتح تحقيق عاجل، حول انفجار الأتوبيس السياحي، لسرعة التوصل للجناة، مكلفًا نيابة أمن الدولة العليا، ونيابة جنوب الجيزة الكلية، بالانتقال إلي موقع الحدث، وإجراء المعاينة اللازمة، والاستماع إلي أقوال شهود العيان والمصابين، الذين تسمح حالتهم، وأمر باستعجال تقرير الصفة التشريحية بشأن المتوفين ومعرفة سبب الوفاة، وأخذ عينات من مكان الحادث لمعرفة المادة المستخدمة في الانفجار.
وانتقل فريق من النيابة العامة، إلى موقع الإنفجار، لإجراء معاينة لموقع الحادث، كما انتدبت النيابة خبراء المعمل الجنائي لرفع الأدلة الجنائية، وبقايا العبوة البدائية المنفجرة، لفحصها وكتابة تقرير وافٍ عنها، لتسليمها للنيابة، للتحقيق.