"المعلقون التوانسة" يسيطرون على حب الشارع المصري.. ومواطن "بحب إضرب يا بدري" ( فيديو)

"التعليق الرياضي" عمل ليس بالسهل وله متطلباته الخاصة من جانب المعلق، ففي البداية وقبل أي شئ الموهبة هي التي تحكم المعلق الرياضي وخاصة معلق لعبة كرة القدم، ومن ثم يطور المعلق الرياضي من نفسه وثقافته ويعمل على التجديد والظفر بالكثير من المعلومات عن لعبة كرة القدم بشكل كبير وعن المباراة التي يعلق عليها خاصة، حيث أن الشخصية لكل معلق رياضي أو مانسميه " الكاريزما" هي التي تحكم على المعلق الرياضي بعد ذلك، لجذب الكثير من المشاهدين والمتابعين، فلكل منهم طريقته الخاصة في وصف المباراة وأحداثها وربط المشاهدين والجماهير بجميع مجريات اللعب وأيضا إعطائهم المعلومات عن اللعبة، ولاسيما النكهة الخاصة التي يضيفها المعلق بوصفه للمباراة بكلماته وجمله الخاصة، فهي ما تميزه عن غيره من المعلقين الرياضيين، وفي السنوات الأخيرة تراجع التعليق الرياضي المصري بشكل كبير أمام التعليق العربي عامة والتونسي خاصة، فالكثير من المصريين يفضلون المعلقين العرب عن المصريين، فما كان ل " أهل مصر" إلا أن تعلم أسباب التراجع، ومن المعلق الذي يفضله الجمهور؟.
قال مواطن أنه يفضل المعلق التونسي "عصام الشوالي، لأنه يعلق على المباراة بحماس كبير ولكنته محبوبه للمصريين، ولابد للمعلق المصري أن يهتم بالمعلومة التي تقدم للمشاهد، وأضاف طالب بالمرحلة الإعدادية أنه يفضل المعلق التونسي عصام الشوالي لأن لديه حماس في التعليق عن المصريين، كما أخبرنا مواطن آخر أنه يفضل المعلق المصري " علي محمد علي " إضافة للتونسي " عصام الشوالي"، وأن العرب والتونسة خاصة يجعلوك منتبه ومتحمس للقاء وأحداثه طوال المباراة .
وفي السياق نفسه، أضاف مواطن بأنه يفضل المعلق المصري " أحمد الطيب"، ويرى تفوق المعلقين العرب بسبب الحيادية وليس التعليق من أجل جمع الأموال فحسب، كما ينصح المعلقين المصريين بالاحساس أثناء التشجيع وكسر الروتين وإضافة جمل تعطي نكهة المشاهد، ويفضل مواطن آخر المعلق المصري " حاتم بطيشة"، ويرى أن تفوق العرب يعود للتدريب والثقافة والعمل الكثير، وينصح المصريين بالعمل على تطويرأنفسهم، وأخبرنا مواطن أن يحب سماع المعلق المصري " مدحت شلبي"، والمعلقين العرب يطورون من أنفسهم بسرعة، ويحب " الشوالي " وخاصة جملة " اضرب يا بدري"، كما يرى أنه من الصعب استحواذ المصريين على التعليق العربي.