استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا مقدما من الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، حول فعاليات الاجتماع الثامن للجنة العليا المصرية الصينية المشتركة للبحث العلمي والتكنولوجيا، والتي عقدت اجتماعها، بحضور تشو نان بينغ نائب وزير العلوم والتكنولوجيا بالصين، وسونغ آي قوه السفير الصيني بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة. إقرأ ايضا: قرار جديد من القضاء بشأن المتهمة بالاشتراك بقتل خطيبها في جريمة الرحاب وأشار التقرير إلى أن اللجنة ناقشت آخر التطورات فى المشروعات البحثية المشتركة التى حققتها اللجنة فى اجتماعها السابع بالصين عام 2016 فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وخاصة فى المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن استعراض أبرز النماذج الناجحة للتعاون بين الجانبين ومنها: التعاون بين المركز القومى للبحوث وبعض المعاهد والهيئات البحثية الصينية. وكذلك الاستفادة من الخبرة الصينية فى مجال إنشاء المعامل البحثية ومنها: التعاون مع الجانب الصينى لإنشاء المعمل القومى للطاقة المتجددة بسوهاج، ودعم إنشاء معمل لتكنولوجيا المياه، بالإضافة إلى التباحث حول البرامج العلمية المشتركة بين الجانبين فى مجال البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا ومنها: برنامج التعاون المشترك مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وبرنامج شباب العلماء الموهوبين وبحث إمكانية مضاعفة أعداد المستفدين من هذا البرنامج فى ظل العلاقات المثمرة والبناء التى تربط بين مصر والصين خلال الفترة الحالية. وأضاف التقرير أن الاجتماع تناول آليات تعزيز سبل التعاون بين الهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية المصرية والصينية فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار خلال الفترة القادمة طبقاً لأولويات خطة الدولة للتنمية المستدامة(رؤية مصر 2030، وفتح آفاق جديدة للتعاون وخاصة فى مجالات الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات، وإمكانية عقد ورش عمل ومنتديات مشتركة بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل دور القطاع الخاص فى دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من الخبرة الصينية فى تأهيل وتدريب الباحثين المصريين للعمل بالحاضنات التكنولوجية بالجامعات المصرية، وإنشاء وإدارة الحدائق العلمية؛ بهدف دعم الصناعة التكنولوجية والبنية الاقتصادية فى مصر بما يساهم فى توفير فرص العمل والتوظيف للشباب، وكذا الاستفادة من التجربة الصينية فى مجال الأقمار الصناعية، ودعم إنشاء وكالة الفضاء المصرية، فضلاً عن تبادل الخبرات والزيارات بين العلماء والباحثين بالمؤسسات والمعاهد البحثية المصرية والصينية.