ينظر العديد من المستثمرين سواء المحلين أو الأجانب إلي الانتخابات الرئاسية على أنها بمثابة بر الأمان للإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية، وهو الأمر الذي يحقق مزيد من الإنتاج الصناعي، ما يزيد من الصادارت ويقلل من الواردات. وبينما ينظر المواطنين إلي أن الانتخابات تعد لهم طوق نجاة من الحياة الاقتصادية التي تمر بظروف اقتصادية صعبة، ما يتطلب معها وجود عدد من برامج الحماية الاجتماعية للتخفيف عن كاهل المواطنين، ينظر عدد من الخبراء الاقتصاديون إلي المارثون الرئاسي على أنه يأتي استكملا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، ويكشف عن وجود نزاهة وديمقراطية، كما أنه يزيد من فرص الإستثمارات التي توفر عدد من فرص العمل. من جانبه قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن ترشيح الفريق سامي عنان، للانتخابات الرئاسية، له تأثير مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، موضحًا أن التأثر غير المباشر هو أن العالم كله سوف يفسر ترشحه إننا دولة أمام دولة ديمقراطية. وأكد "عبده" في تصريح خاص ل"أهل مصر"، أن الفريق سامي عنان، أن وجود مرشح أو أكثر أمام الرئيس سوف يعطي انطبعًا لدى الغرب أننا دولة تتمتع بالديمقراطية ولدينا انتخابات حقيقية وليست وهمية، وهذا سوف يؤدي إلى زيادة الاستثمارات العالمية داخل مصر لأن المستثمر العالمي يريد توظيف أمواله في تولة تتمتع بالاستقرار والديمقراطية. وأشار الدكتور رشاد، إلى أنه لابد من وجود مرشح أو أكثر من مرشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وممارسة الشعب حقة في اختيار الرئيس الذي يريد توليه رئاسة جمهورية مصر العربية، لكي يتم التأكيد للعالم أن مصر دولة ديمقراطية وليست ديكتاتورية. بينما يري قال المهندس فوزى السيد الخبير الإقتصادى ورائد التنمية العقارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحظى بتأييد كبير وحب غير مسبوق في قلوب وعقول كل الشعب المصري وهذا ما لمسه أثناء تواجده بمكتب الشهر العقارى، لتحرير توكيلا له لتأييده لفترة ولاية ثانية. وقال "السيد"، إن المواطن المصرى لديه الوعي الكافي بمعرفة حجم التحدي الذي تواجهه القيادة السياسية في الوقت الراهن، ويتفهم جيدا ً أن ثمار الإصلاح الاقتصادي سوف تحقق طموحات المواطنين في مستقبل أفضل، مؤكدا ً أن جهود الرئيس لا يستطيع أحد أن ينكرها فضلا عن دوره في تحقيق التنمية للشعب وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب. وأضاف، أن توافد فئات المجتمع المختلفة علي تحرير توكيلات لتأييد ترشح الرئيس السيسي يبرهن علي تقديرهم للقائد الذي نجح في العبور بمصر لبر الأمان ولازال يحمل الآمال والطموحات لغد أفضل، مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات، لا يغفله أحد، وأن الرئيس عبر بمصر إلى بر الأمان، وأنقذها من براثن الجماعة الإرهابية والمؤامرات الخارجية والداخلية، بقرار جريء ساندته ثورة شعب في 30 يونيو موضحًا أن المستقبل سيكون أفضل لوطننا، مطالبا بدعمه لاستكمال إنجازاته لتعبر مصر إلى مستقبل مشرق وأفضل معربا عن ثقته أن تشهد مصر انطلاقة اقتصادية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.