أبدى الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية بجامعة الدول العربية، انزعاجه الشديد وقلقه بشأن القضاء على سمكة نابيلون، المحذور صيدها، لأنها تعتبر من الأسماك المحمية الطبيعية كما أنها من ضمن الأسماك النادرة. فوجىء الاتحاد، أنه تم عرض السمكة بمطعم أحد الفنادق، لاستعمالها وتناولها كطعام، وعلى الفور تم عقد اجتماعا عاجلا؛ لبحث تطورات منع صيد مثل هذه الأسماك التى تسمى بسمكة نابليون والموجودة حاليا فى مياه البحر الأحمر ومياه خليج العقبة. من جانبه، عقد السفير محمد الربيع، الأمين العام لصندوق الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والتى من شأنها صون الحياة البحرية والبرية من الانقراض ومنع صيدها لأنها تشكل أمن قومي والحفاظ على الحياة البحرية النادرة. وأكد السفير وجدي سعد، رئيس لجنة السياحة بالاتحاد العربي للحياة البرية والبحرية بجامعة الدول العربية، أن سمكة نابليون تعتبر من الأسماك المدرجة فى الملحق الثاني من الاتفاقية الدولية والمهددة بخطر الانقراض، وأنها تتصدر الكائنات المحمية بموجب القانون المصري والعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وأضاف سعد، أن السمكة توجد فى مياه البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنها جاذبة للسياح الذين يأتون إلى شرم الشيخ وجنوب سيناء وسفاجا لممارسة الغطس؛ لرؤية هذه السمكة ومشاهداتها فهى تعتبر مصدرا سياحيا كبيرا. وسمكة نابليون أو شاحنة الموج تعيش بين الشعب المرجانية، وأن طول الذكور منها يبلغ 2 متر والآناث 1 متر، وتتميز بشفتين غليظتين ولها سنام مرتفع فوق رأسها، كما أنها تتميز بألوانها البرتقالي والأزرق، ويمكن أن تغير جنسها من الأنثى إلى ذكر، ولم يتعرف العلماء حتى الآن إلى هذا السر، وهى تتغذى على القواقع وبعض الأسماك.
