كان هناك 7553 شخصا لقوا مصرعهم فى هجمات 11 سبتمبر 2001، ولكن حتى الآن ما زال أكثر من 1100 ضحية مجهولين، بجانب عدد كبير من الضحايا لم يتم العثور على أي أثر لرفاتهم، بحسب صحيفة "الديلي ستار" البريطانية وفسر الكاتب الأمريكي "كيفن باريت" أسباب عدم العثور على كثير من جثث الضحايا أن في أي انهيار مبنى في التاريخ يعثر على جثث الضحايا بشكل أو بآخر، ولم نسمع يوما أن سقوط المباني سحق الأجسام البشرية، أو مزقها إلى قطع صغيرة أو تسبب في تلاشيها. وتساءل ماذا حدث لحوالي 3000 جثة بشرية اختفت في حطام الأبراج المكونة من 110 طوابق؟ ويجيب: نفس الشيء الذي حدث لأثاث المكاتب والخزائن، والهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من محتويات الأبراج، لم يتم انتشال بقايا هذه الأشياء. لكن في أحداث 11 سبتمبر، بصعوبة تم التعرف على 1.634 من ضحايا مركز التجارة العالمي، معظم البقايا البشرية المكتشفة كانت في شكل قطع صغيرة ممزقة، وليس أجسام سليمة. وقالت الصحيفة، حتى يومنا هذا يحاول مكتب الفحص الطبي في نيويورك تحديد بقايا الجثث بإستخدام تقنية الحمض النووي المتطورة، للتعرف على الضحايا المجهولين، والذين لم يتم العثور على رفاتهم، والشهر الجاري، تم التعرف على هوية رجل توفي في أحد الأبراج هو الأول منذ 2015. وقال "باريت"إن" الناس داخل البرجين ماتوا بالمتفجرات التى زرعت فى المبنى، وهذا يفسر لماذا اختفت الجثث"، إلا أن المسئولين طرحوا تفسيرات أخرى حول الكثير من الضحايا المفقودين فى مركز التجارة العالمى. وأوضح "ماكتيلد برينز" عالم الأحياء الشرعي الذي كان يرأس جهود التعرف على الضحايا، هناك الكثير من القوة المدمرة في انفجارات البرجين، حيث عانت المباني من الحرائق لبضعة أسابيع، والرفات البشرية هشة جدا، ويعتقد أن الجثث حرقت.