ذكرت صحيفة "ديلي ستار"، أنه كان هناك 7553 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات مدينة نيويورك بعد ضرب طائرتي ركاب مركز التجارة العالمي، في الحادي عشر من سبتمبر. ولكن لسنوات عديدة، ما زال أكثر من 1100 ضحية مجهولين، دون العثور على أي أثر لهم. وحتى يومنا هذا، يحاول مكتب الفحص الطبي في المدينة تحديد البقايا رسميا، بما في ذلك استخدام تقنية الحمض النووي المتطورة. هذا الشهر، تم تحديد بقايا رجل توفي في أحد الأبراج - وهي الحالة الأولى التي تم تحديدها منذ عام 2015. وقد شكك الكاتب الأمريكي كيفن باريت، - وهو شخص معروف بدعمه نظرية المؤامرة حول في 11 سبتمبر -، في سبب استعادة عدد قليل من الجثث. وكتب في عام 2013: "في إنهيار أي مبنى في التاريخ، تم استرداد جميع جثث الضحايا بشكل أو بآخر. وذلك لأن سقوط المباني سحق الأجسام البشرية. أنها لم تمزقهم إلى قطع رقيقة صغيرة، أو تسبب لهم أن تتلاشى أجسامهم في الهواء. لم يُترك أي شيء من 6344 من ركاب مركز التجارة العالمي الذين لم يختفوا تماما. معظم البقايا البشرية المكتشفة والحمض النووي التي تم تحديدها كانت في شكل قطع صغيرة، ممزقة، وليست أجسام سليمة". وأضاف "باريت "، "ماذا حدث لما يقرب من 3000 جثة بشرية تم إبادتها خلال عشر سنوات اختفاء إثر اصطدام طائرتي الركاب بالأبراج المكونة من 110 طوابق؟ الجواب: نفس الشيء الذي حدث لأثاث المكاتب وخزائن الإيداع والهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من محتويات الأبراج. لم يتم انتشال أي بقايا لهذه الاشياء". وقد ادعى "باريت" - مثل غيره - أن الناس داخل البرجين التوأمين قد انفجروا بالمتفجرات التي زرعت في المبنى، الذي قال إنه سوف يفسر لماذا تم مسحها تمام؟. بيد أن المسئولين طرحوا تفسيرات أخرى حول الكثير من الضحايا المفقودين في مركز التجارة العالمي. وأوضح ماكتيلد برينز، عالم الأحياء الشرعي الذي كان يرأس جهود تحديد البقايا، ما حدث. وقال: "كان هناك الكثير من القوة المدمرة - جالون وجالون من بنزين الطائرات يحترق والمباني انهارت والموقع احترق لبضعة أسابيع. الرفات - أعني أن جسم الإنسان هش جدا. كان يشبه تقريبا قداس حرق الجثث".