يعانى أكثر من 3 آلاف أسرة من اهالى قرية السنجق – مركز ابشواى - محافظة الفيوممن سكان هضبة وادى الريان من المساكن التى يعيشون فيها منذ سنة 1992 والتى انتقلوا إليها عقب انهار الهضية. وأكد الأهالى أنهم يعيشون فى شقق مساحتها صغيرة جدا بقرية السنجق تحولت إلى وأنهم يتعرضون لضغوط نفسية فى مساكنهم غير الادمية مطالبين بتخصيص قطعة أرض متاخمة لمساكنهم لتوسعة منازلهم. ويروى الأهالى المعاناة التى يعيشون فيها، وتقول عائشة عبد التواب" كنا نسكن فى منزل مساحته 360م على هضبة الوادى باسم ماجد على البحيرى وبعد انهيار الهضبة قامت المحافظة بتهجيرنا واستغلال مكان بيوتنا لبناء محطة صرف صحى وطريق دائرى ولم تقم المحافظة بتعويضنا بشكل مجزى وخصصوا لنا مساحة 80 م فقط وتتعجب كيف نعيش 13 فرد على مساحة 80 م وتشير عائشة الى انهم يستغلون غرفة النوم كحمام مشترك. من جانبه، أكد الشيمى محمد عبد الدايم، أن المحافظ يتجاهل مطالبهم وهى تخصيص قطة ارض املاك دولة وتقسيمها على ابناء القرية لإقامة مسكن ادمى لهم خاصة وأن الأرض متوفرة وموجودة بجوار القرية ولكن لا نعرف لماذ المحافظة متمسكه بهذة الارض وترفض تسكينناعليها. وأضا سعد ابراهيم" أننا ليس أمامنا إلا التعدى على الأرض الزراعية لأن مساحة القرية محدوده وطالما المحافظة ترفض تخصيص ارض صحراوية لنا فليس امامنا الا التعدى على الاراضى الزراعىة. من جانبها، قالت إيمان على عبد السميع، إنها تسكن مع 8 أفراد وتسكن على 80 متر، وتقول اننا تقدمنا فى فى 2010 للمطالبة بتخصيص قطعة أرض لكل أسرة، وتم تجاهل مطالبنا حتى الآن، ونحن نطالب رئيس الوزراء بالتدخل لحل الأزمة.