عقد محافظ أسوان إجتماع مع لجنة المحافظ التى قامت أمس بالمرور المفاجئ على منطقة أسوان للتأمين الصحى وأيضًا المستشفى التابع لها برئاسة صابر حسين المشرف على المحليات بالمكتب الفني، وقد أعطى اللواء مجدى حجازى مهلة شهر لمسئولى التأمين الصحى بالمنطقة والمستشفى لعلاج كافة الملاحظات التى رصدتها اللجنة سواء بالنسبة لصيانة المباني والمرافق وأيضًا رفع كفاءة الأجهزة الطبية والهيكل التنظيمي. وأكد حجازي على أنه سيقوم برفع الإحتياجات الفعلية الخاصة بالمنطقة ومستشفى التأمين الصحى والعيادات الشاملة للدكتور على حجازى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى وخاصة صيانة المبانى والمرافق والأجهزة والمعدات الطبية مع تطوير العيادات الشاملة التابعة للتأمين الصحى فى كوم أمبو وإدفو وأسوان، بجانب تسهيل إجراءات إستقدام أطباء إستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تطوير اللوائح والقواعد المنظمة لذلك حتى يتسنى معه تقديم الخدمة الطبية بجودة عالية للمرضى والمستفيدين والذى يصل عددهم إلى 950 ألف منتفع على مستوى المحافظة.. ووجه مجدى حجازى لفتح منافذ لبيع نموذج 111 دخول الخدمة فى أفرع العيادات الشاملة بمراكز المحافظة وذلك لمنع الإحتكار والحد من الفساد المالى والإدارى حيث يقتصر حاليًا بيعها فى العيادة الشاملة بأسوان فى حين تباع بأسعار مضاعفة فى المدن والمراكز الأخرى. كما وجه بتركيب مكيفات ومراوح بصالة إنتظار المرضى بالعيادات الخارجية لتخفيف المعاناة عن المترددين عليها وخاصة مع إرتفاع درجات الحرارة حيث يتراوح عدد المرضى المترددين علي العيادة الشاملة بأسوان ما بين 700 إلى 1200 حالة يوميًا، فى حين أن هناك 2 عيادة أخرى شاملة تخصصية فى كوم أمبو وإدفو و4 عيادات ممارس فى دراو والسباعية والبصيلية ونصر النوبة، مشددًا على عدم البدء فى أعمال التطوير المزمع تنفيذها بمستشفى التأمين الصحى بتكلفة تقديرية 15 مليون جنيه إلا بعد إفتتاح مستشفى أسوان العام الجديد والتشغيل الفعلى لها حتى لا تتأثر الخدمة الطبية والصحية المقدمة للمواطن البسيط وخاصة أن المستشفى يعتبر من الصروح الطبية الهامة لإستقبال أى حالات طوارئ مجانًا سواء المنتفعين بخدمة التأمين الصحى أو من غيرهم. وطالب حجازى من مسئولى التأمين الصحى بتلافى كافة الملاحظات التى عرضتها اللجنة وخاصة فيما يتعلق بتطبيق إشتراطات السلامة والصحة المهنية وتركيب منظومة الإطفاء الذاتى والإنذار الآلى مع تدريب العاملين الإداريين ورفع كفاءة وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة وتأمين نقل النفايات الطبية، وسرعة إعادة تشغيل مركز العلاج الطبيعى بالمنطقة لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل البسطاء ومحدى الدخل من المرضى.