بعد حب دام أكثر من 10 سنوات، لينتهي بالزواج، واجتمع العاشقين في عش الزوجية، وبعد عام واحد من الزواج بدأت المشاكل بين الحبيبين، لتنتهي بالهجران ثم إلى دعوى خلع أمام ساحات المحاكم. هكذا روت "إسراء" في العشرينيات من عمرها، تفاصيل زواجها، الذي أوشك على الانتهاء، قائلةً: تزوجنا عن حب وتقاسمنا كل أعباء الزواج سويًا، ولكن كان له شرطاً أن اتخلى عن عملي وأمكث في المنزل لرعايته فقط، وبعد فترة ليست بالبعيدة ترك عمله كمندوب مبيعات في إحدى الشركات، وأصبح عاطلاً عن العمل، يجلس بجواري في المنزل. وبصوت يملؤه الحزن والأسى، قالت: أصبحت الحياة صعبة للغاية فيما بيننا، حيث أنه دائمًا يتشاجر معي على اتفه الأسباب، نظرًا لعدم وجود شيء آخر يشغله، وتطورت بيننا الخلافات، خاصة بعدما رزقني الله بالحمل، ولم يتحمل مصاريف ولادتي، وانتهى بي الأمر مطرودة، بعدما قال لي "أنا شيلت الهم بدري، وكمان مش عاوز عيال". ومر عام ولم يسعي للصلح أو حتي رؤية طفله الصغير، الأمر الذي دفعني لإقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري، نظرًا لأنني صغيرة السن، وهناك أكثر من عريس تقدموا للزواج مني.