تلوح في الأفق، أزمة جديدة، قد تكون بمثابة الصدمة على الجماهير المصرية، وهي الإستبعاد من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، بعد قرار القضاء الإداري بحل اتحاد الكرة، لبطلان الإنتخابات. الأزمة ستكون في حالة تقديم اتحاد الكرة شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خاصة وإنه في هذه الحالة، سيقوم الفيفا بوقف النشاط الرياضي في مصر، وذلك لرفضه التدخل الحكومي في الشأن الرياضي. الاتحاد الدولي "الفيفا"، كان له سوابق بإيقاف النشاط الرياضي في عدة دول من قبل، بسبب لجوئهم للمحاكم المدنية، وهو ما يرفضه الفيفا بأن يتدخل الحكومة أو المحاكم المحلية، في شئون الرياضة. ففي حالة تقديم شكوى للفيفا، بأن المجلس تم حله بحكم محكمة، سيتخذ الفيفا قرارًا بإيقاف النشاط الرياضي في مصر، أي استبعاد مصر من تصفيات كأس العالم. وفي هذه الحالة، ستكون هذه كارثة غير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية، خاصة وأنه لم يحدث بإيقاف النشاط الكروي في مصر، لأنها ستكون الأولى من نوعها في حالة حدوثها. وما يحفظ حقوق الكرة المصرية، أن يتقدم مجلس اتحاد الكرة، بإستقالته لرفع الحرج عن خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، وعن الكرة المصرية، لتجنب إيقاف النشاط الرياضي. المُحزن أن مصر تسير بخطى جيدة للغاية، في تصفيات المونديال، حيث يتصدر المنتخب الوطني، ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، جمعهم من فوزين على الكونغو برازافيل وغانا، ليحقق العلامة الكاملة في المجموعة.