رجح الدكتور علي عبدالنبي الخبير النووي، أن يكون حادث المفاعل النووي الفرنسي وقع في الجزء النووي بالمفاعل، وقال ل"أهل مصر"، إن المحطة النووية تتكون من جزئين، هما المفاعل النووي، والجزء التقليدي المكون من التوربينة والغلاية، ولو كان الانفجار في الجزء التقليدي لتم ذكر ذلك صراحةً، و أنه لا وجود لتسريب إشعاعي. كان أُعلِن منذ قليل عن انفجار مفاعل نووي، أن الموقع النوو "رامانديل" به محطتان نوويتان من الجيل الثاني من طراز الماء الخفيف المضغوط، بقدرة 1.3 جيجاوات، ودخلا الخدمة 1986، 1987، صناعة فرنسية، من إنتاج شركة كهرباء فرنسا، شبيهة بمفاعلات أمريكا وستنجهاوس، وبالموقع نفسه محطة من الجيل الثالث+، بدأ بناؤها في 2006 وبه 670 عاملًا. وأضفا "عبدالنبي"، أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن، وهل الانفجار في المفاعل النووي أم الجزء التقليدي التوربينة والمولد، ولم يتم الإعلان عن وجود جرحى أم لا، ولكن لا يوجد تسريب إشعاعي وهو ما يرجح أن الانفجار في الجزء النووي .