قال نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، إن للوحدة الوطنية أمثلة كثيرة ومصر بأبنائها مسلمين ومسيحيين يضربون خير مثال للوحدة الوطنية والنسيج الوطنى الواحد. وأضاف نيافة الأنبا إرميا، خلال مؤتمر، "يد واحدة.. وطن واحد "، والذى تنظمة جامعة عين شمس بقاعة المؤتمرات الكبرى، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية والمركز الثقافى القبطي الأرثوذكسي، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 مثال للوحدة الوطنية بين مسلمى ومسيحى مصر ولا تفرق المستشفى بين مريض مسلم ومسيحى وهى مثال للنسيج الوطنى الواحد بمصرنا الحديثة. وأشار نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، إلى إن الوحدة الوطنية التى يلعب بها اليوم لن ينال منها أحد، وأن المصريين بطبيعتهم بيحبوا السلام والهدوء ولن يمس أحد وحدتنا الوطنية، لافتا الى ان مصر ستظل بلد الأمن والسلام والملجأ للجنة، مشيرا الى الدور الذى لعبته مستشفى الدمرداش وكلية الطب بجامعة عين شمس فى انقاذ مصابى حادث الكنيسة البطرسية قائلا"لولا ما بذلوه لتضاعف أعداد المصابين"، مشيدا بدور الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة والدكتور محمود المتينى عميد كلية الطب فى تقديم كافة أوجة الرعاية للمرضى والمصابين جراء الحادث. وأكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، ان المسلمين والمسيحين بمصر منذ قديم الأزل يعيشون سويا فى بيوت واحدة وما يحدث حاليا دخيل على وطننا وسنواجهة ونحاربة لتظل وحدتنا الوطنية.