قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إن هناك خطة لتنمية الثروة السمكية وزيادة الإنتاج السمكي في مصر، لافتًا إلى أن الخطة تعتمد بشكل أساسي على تنمية البحيرات في مصر، وإستغلالها الاستغلال الأمثل. جاء ذلك خلال زيارته لمشروعات الثروة السمكية بالعباسة، يرافقه اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، حيث تفقد خلالها المفرخ السمكي بالعباسة بإعتباره أحد أهم المواقع الانتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فضلا عن المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية. وقال فايد، إن مفرخ العباسة يقع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 78.5 فدان، حيث ينتج زريعة وإصبعيات أسماك المبروك بأنواع: العادي، الفضى، والحشائش، فضلاً عن زريعة واصبعيات اسماك البلطى النيلى ووحيد الجنس، مشيراً الى أن كمية الزريعة المنتجة من المفرخ تصل الى حوالى 39 مليون اصبعية سنوياً. وأشار وزير الزراعة، إلى أن مفرخ العباسة يساهم بشكل كبير في تنمية البحيرات بزريعة الأسماك لتنمية واستعادة المخزونات السمكية بها، كما يتم فيه تربية الاسماك بالاحواض الارضية لانتاج لاسماك المائدة. وأضاف فايد، أن وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أعدت خطة مستقبلية لتطوير الانتاج بالمفرخ، وذلك من خلال تغير التركيب المحصولى بانتاج اسماك البلطى وحيد الجنس بدون استخدام الهرمونات "الهندسة الوراثية" لزيادة العائد النقدى للمفرخ بإنتاج البلطى السوبر والدرجة الاولى، فضلاً عن وقف تفريخ وانتاج المبروك الصيني "السلفر" لعدم الاقبال عليه، فضلا عن إنخفاض قيمته الاقتصادية. ولفت الوزير، إلى أن الخطة تشمل أيضاً التوسع فى انتاج إصبعيات البلطى النيلى ووحيد الجنس للطلب المتزايد عليه من القطاع الخاص، فضلاً عن التوسع فى انتاج زريعة وإصبعيات مبروك الحشائش لإستخدامه فى المقاومة البيولوجية للنباتات المائية بالترع والمصارف وتلبية احتياجات وزارة الموارد المائية والري منه سنوياً، مؤكداً انه سيتم العمل على تحسين كفاءة استخدام المياه بالمفرخ، وتحسين معاملات ما بعد الحصاد لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مكونات وأدوات المفرخ.