رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبًا أمريكيًا بعدم المضي قدمًا بالتصويت في مجلس الأمن، على قبول فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأممالمتحدة، حسبما ذكر موقع 'أكسيوس'. فلسطين في الأممالمتحدة ونقل الموقع عن 4 مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين وإسرائيليين، أن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على الأصوات التسعة حتى لا تضطر الولاياتالمتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار. وأشار الموقع إلى حالة من التوتر المتصاعد بين الحكومة الفلسطينية والإدارة الأمريكية طيلة السنوات الثلاث الماضية. ونقل أكسيوس عن مصادره أن 8 أعضاء في مجلس الأمن، بينهم روسيا والصين والجزائر، يدعمون المطالب الفلسطينية، وأن القرار بحاجة إلى عضو آخر كي يتم تمرير القرار، إن لم تلجأ الولاياتالمتحدة إلى الفيتو. وأشار إلى أن استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض ضد مثل هذا القرار، خاصة وسط الحرب في غزة، من شأنه أن يجلب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بمن في ذلك بعض مؤيديه. وذكر مسؤول، لم يسمّه الموقع، أن الإدارة الأمريكية نظرت إلى سيناريوهات الاعتراف كجزء من اتفاق إقليمي أوسع يتضمن خطة ما بعد الحرب. وأضاف المسؤول أن إدارة بايدن كانت تستكشف في الأشهر الأخيرة خيارات للاعتراف المحتمل بفلسطين، ولكن ليس كمسعى أحادي الجانب في الأممالمتحدة. يذكر أنه من المرتقب أن يصوت مجلس الأمن اليوم الخميس على مشروع قرار يمنح فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، بدلًا من وضعها الحالي كمراقب. ويتطلب الحصول على وضع العضوية الكاملة - وهو ما يعادل اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية - أولًا تسعة أصوات لتقديم قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 عضوًا. ويتعين بعد ذلك الحصول على ثلثي أصوات الجمعية العامة على الأقل.