اغتيال عمر دراغمه يضع المقاومة الفلسطينية في مأزق .. تفاصيل استشهاده ومن هو ؟

يتصدّر عمر دراغمه مؤشرات البحث في مصر، بعد إعلان اغتياله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونهم بعد نجاحهم في أسره.
وكشفت تقارير فلسطينية، حول اغتيال عمر دراغمه أنه تم استشهاده في محبسه بسجن مجدو الإسرائيلي، بعد حوالي أسبوعين من اعتقاله من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
فيما أعلن الجانب الإسرائيلي عن استشهاد عمر دراغمه وكشفوا في بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية، أن معتقلا فلسطينيا تعرض اليوم لوعكة صحية، في سجن مجدو وتم استدعاء سيارة إسعاف لنقله للعلاج، ثم أعلنت وفاته.
قصة استشهاد عمر دراغمه
استشهد عمر دراغمه القيادي المؤثر في حركة حماس، وبعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي خبر وفاته، أعلنت حركة حماس على الفور أنه اغتيل ولم يستشهد بسبب مرض، وأنه بصحة جيدة، لذا أصدرت الحركة بيانا تحذيريا لجيش الاحتلال، تعلن خلاله أنه في حالة وفاة أحدا من أسراها داخل السجون الإسرائيلية ستعتبره (اغتيال) متعمّد وليس لدواعي مرضية كما يدّعي جيش الاحتلال.
عمر دراغمة
اغتيال عمر دراغمه يضع المقاومة في مأزق
بعد استشهاد قيادي حركة حماس عمر دراغمة باتت المقاومة في مأزق، خاصةً بعد إعلانها اعتباره أنه (قُتل عمدا) وليس بسبب مرضه. ومن ثمّ على المقاومة الرد واتخاذ إجراء وتصعيد حتى لا تتكرر الاغتيالات للفلسطينيين نتيجة التعذيب داخل سجون الاحتلال.
وحسب نادي الأسير فإن السلطات الإسرائيلية كانت قد حولت المعتقل دراغمة للاعتقال الإداري واعتبرت أن الرواية الإسرائيلية 'محط شك' خاصة أنه حضر مؤخرا جلسة محاكمته، وكان بصحة جيدة وفقا لمحاميه.
وأوضحت حركة الحماس في بيان لها، أن القيادي عمر دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى، يوم 9 أكتوبر الجاري وأن ما جرى ضده عملية اغتيال، وجريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون.
من هو عمر دراغمه ؟
من هو عمر دراغمة؟ سؤال يبحث عنه الكثير على محركات البحث اليوم، وخلال السطور التالية نستعرض كافة المعلومات عن قيادي الحركة :
- عمر دراغمة من مواليد محافظة طوباس «شمال الضفة الغربية المحتلة» في عام 1965.
- وانضم عمر دراغمة لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» منذ 2006.
- اعتقل عمر دراغمة، في التاسع من شهر أكتوبر الجاري 2023 رفقة نجله عمر على خلفية عملية «طوفان الأقصى».
- استشهد عمر دراغمة عن عُمر 58 عاما.
ونفّذت حركة حماس - المقاومة الفلسطينية، عملية عسكرية هي الأكبر في تاريخ الحركة، يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أطلقت عليها 'طوفان الأقصى'.
وفي العملية، تسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.