خبير اقتصادي: العلمين الجديدة بوابة ضخ العملات

أشار ياسين أحمد، الخبير الاقتصادي، أن مدينة العلمين الجديدة تعتبر من المقاصد السياحية التي تجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث تقع على الساحل الشمالي لمصر، تهدف هذه المدينة إلى تطوير البنية التحتية والخدمات العامة وتوفير فرص العمل والاستثمار في المنطقة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية في هذه المدينة والهدف منها أيضاً هو زيادة وتعظيم السياحة وترويج للسياحة المصرية باعتبارها منطقة مصممة علي طراز أوربي ومُطل علي البحر المتوسط.
ياسين أحمد، الخبير الاقتصادي
وأضاف ياسين، في تصريحات خاصة ل"أهل مصر"، إلي أن مدينة العلمين من أهم المشاريع العملاقة التي تم إطلاقها في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتعكس رؤية الحكومة المصرية لتحقيق التنمية والاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والحد من البطالة والفقر، كما تتوقع الحكومة المصرية أن تكون مدينة العلمين محورًا رئيسيًا للسياحة والاستثمار في مصر، فقد صممت المدينة لتكون وجهة سياحية جذابة للزوار من خلال توفير مرافق سياحية متنوعة ومتطورة، مثل الشواطئ الجميلة والمنتجعات السياحية الفاخرة، والملاعب الرياضية والمراكز الترفيهية والمنتزهات.
موقع استراتيجي
من ناحية الاستثمار، فإن مدينة العلمين تتمتع بموقع استراتيجي متميز على الساحل الشمالي لمصر، وتوفر بنية تحتية حديثة ومرافق متطورة، مما يجعلها مكانًا جاذبًا للاستثمار في مختلف القطاعات، مثل العقارات والسياحة والصناعات الخفيفة والخدمات.
استثمارات العلمين
من ناحية العقارات، من المتوقع أن تزيد نسبة الاستثمارات في العديد من العقارات في المدينة ومن المتوقع أيضًا أن يشغلوا الفنادق بنسبة كبيرة وكل هذا سيكون له تأثير إيجابي على السوق العقاري في مصر وسوف يساعد في زيادة الدخل القومي وتوفير النقد الأجنبي لمصر.
تطوير الاقتصاد الوطني
بالإضافة إلى ذلك، فإن مدينة العلمين تشكل جزءًا من خطة الحكومة المصرية لتطوير الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وبالتالي فإن نجاح هذه المدينة سيعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويجذب المزيد من الاستثمارات والأعمال التجارية.
مدينة العلمين
وتابع الخبير الاقتصادي، «بشكل عام، يمكن القول إن مدينة العلمين ستساهم بشكل كبير في تعزيز السياحة والاستثمار في مصر، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإيرادات السياحية من العملات الأجنبية وبالتالي ستساعد في تحقيق النمو الاقتصادي ومن ثم التنمية الاقتصادية».