بعد تأكيد وجود البعوض الناقل ل حمى الضنك.. وكيل «صحة قنا»: اتخذنا الإجراءات الوقائية والعلاجية.. ولا وفيات (خاص)

أظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات للحالات المرضية في نجع سندل بقرية العليقات بمركز قوص في محافظة قنا وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، وإيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام)، حسب بيان صادر من وزارة الصحة والسكان.
حمى الضنك
جانب من مكافحة البعوض
التدابير والإجراءات الوقائية
وقال الدكتور راجي تاوضروس صالح، وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا، إنه تم إتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير الوقائية التي تمثلت في أخذ عينات بيئية من مياه الشرب والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، والدفع بعربات مكافحة البعوض بصورة مكثفة، وإطلاق حملة لمكافحة ناقلات الأمراض والقضاء عليها.
جانب من مكافحة البعوض
الإجراءات العلاجية
وأضاف 'تاوضروس'، في تصريحات خاصة ل 'أهل مصر'، أنه تم أيضًا الدفع بقوافل علاجية للقرية؛ لتقديم الكشف والعلاج للمواطنين مجانًا، ومد فترة العمل بالوحدة الصحية بالمنطقة حتى العاشرة مساءً، والدفع بالرائدات الريفيات وفرق التواصل المجتمعي لرفع الوعي لدى المواطنين في المنازل.
جانب من القوافل العلاجية
الحالات بسيطة ولا توجد وفيات
وأشار 'تاوضروس'، إلى أن عدد الحالات المصابة ما بين 150 إلى 200 حالة على أقصى تقدير من التعداد السكاني الذي يبلغ 4200 نسمة، مؤكدًا أنه لا توجد أية حالات وفاة، ولا توجد أية حالات من القرية تم حجزها بالمستشفيات المجاورة.
جانب من مكافحة البعوض
منظمة الصحة العالمية: حمى الضنك لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر
وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام) هى عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم ل«لسعات» البعوض الحامل لهذه العدوى، والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
جانب من مكافحة البعوض
وتُقدر عدد الاصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض وطبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.