البيت الأبيض يكشف معلومات جديدة عن صفقة موسكو - بيونج يانج

أعلن البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أن شراء روسيا المحتمل لأسلحة من كوريا الشمالية في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، ربما يشمل ملايين الذخائر، لكن 'لا يوجد ما يشير إلى اتفاق بهذا الصدد'.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: 'تصورنا أنه يمكن أن يشمل فعليا ملايين الطلقات والصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية'.
كما نفى البيت الأبيض في الولايات المتحدة وجود 'مؤشرات' على أن الأسلحة التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية قد شقت طريقها إلى ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقالت قناة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية إن هذا النفي الأمريكي جاء بعد تقارير أفادت بأن روسيا بدأت عملية شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية.
صفقة موسكو - بيونج يانج
وفي تصريحات صحفية، قال المنسق الاستراتيجي للاتصالات بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، 'ليس لدينا ما يشير إلى أن عملية الشراء قد تمت بالفعل حتى الآن، لذلك من الصعب تحديد الشكل الذي ستبدو عليه في الواقع'.
وأضاف كيربي أن روسيا 'كانت تشتري طائرات بدون طيار من إيران، والآن عليها شراء قذائف مدفعية من كوريا الشمالية. إنه مؤشر على مدى معاناة مؤسستها الصناعية الدفاعية نتيجة هذه الحرب ودرجة اليأس التي وصل بها إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية للحصول على المساعدة'، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مؤشر الآن على أن هذه الأسلحة في ساحة المعركة.
في وقت سابق، أفاد مسؤول أميركي أن روسيا تتزود بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من كوريا الشمالية لاستخدامها في أوكرانيا.
ونقلت 'فرانس برس' عن المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن 'وزارة الدفاع الروسية تحصل على ملايين الصواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا'، في انتهاك محتمل للعقوبات الدولية.
وأضاف أن عمليات الشراء هذه 'تدل أن الجيش الروسي لا يزال يواجه نقصا حادا سببه جزئيا العقوبات'، التي فرضها الغرب على موسكو بعد الهجوم العسكري على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير.
وتابع المسؤول: 'نتيجة لذلك، تتوقع الولايات المتحدة أن تستمر روسيا مستقبلا في التزود بمعدات عسكرية من كوريا الشمالية'.