في أول تعليق من جانب الأممالمتحدة على تشكيل الحكومة الجديدة لحركة طالبان في أفغانستان انتقدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة ميشيل باشليه افتقار حكومة "طالبان" في أفغانستان للتنوع وعدم إشراك المرأة، معربة عن قلقها من قمع المعارضة "الذي يزداد عنفا". وفي افتتاح الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت باشليه: "أشعر بخيبة أمل بسبب عدم شمولية ما يسمى بالحكومة الانتقالية، التي لا تتضمن أي امرأة وتضم عددا ضئيلا من الأعضاء غير البشتون"، معربة عن قلقها لأنه "خلافا لتعهدات طالبان بالحفاظ على حقوق المرأة، تم استبعاد النساء تدريجيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من الشأن العام". احداث افغانستان .. الأممالمتحدة تنتقد عدم اشراك النساء في حكومة طالبان من جهة أخرى، نددت بعمليات مطاردة تجري "من منزل إلى منزل" بحثا عن أعضاء الحكومة السابقة أو الجنود أو الأشخاص الذين عملوا مع القوات الأجنبية المتمركزة في البلاد حتى وقت قريب، وبالتهديدات ومحاولات الترهيب التي تستهدف المنظمات غير الحكومية أو موظفي الأممالمتحدة، خلافا للوعود بالعفو التي قطعتها حركة "طالبان". اقرأ أيضا أحداث أفغانستان.. طالبان تعلن شروطها حول تعليم النساء