أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسؤول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو إريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي. وقال بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، إن الإجراءات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة، مشيرًا إلى أن هذا وقت تحرك المجتمع الدولي. وذكرت الخارجية الأمريكية أن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثيوبيين في تيجراي وكذلك أولئك الذين أعاقوا وصول المساعدة الإنسانية إلى أولئك الموجودين في المنطقة. اقرأ أيضا وزير الرى: طلبنا زيادة فتحات سد النهضة ل4 وتحمل التكلفة الإضافية وإثيوبيا رفضت وحذرت المسؤولين في إثيوبيا من فرض المزيد من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الأزمة في إقليم تيجراي، ودعت الولاياتالمتحدة، المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه الإجراءات. وأعلنت الخارجية الأمريكية، فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات. اقرأ أيضا الإمارات تسحب رسميا مبادرتها بشأن الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا وأضافت أنها ستواصل قيودها الواسعة الحالية على مساعدة إريتريا. وجددت الولاياتالمتحدة دعوتها لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة، قائلة: "نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيجراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية". اقرأ أيضا أثيوبيا تقدم 316 مليون شتلة من الأشجار إلى السودان