رَد َّ قلبي علي سؤالي البابا كيف أمضي و أترك ُ الأحبابا و سمعت ُ النشيج َ للصمت ِ يحكي كيف نبع ُ الدموع ِ يروي الغابا و النسيم ُ الذي يمس ُّ يد َ العُو دَ لِيغوي الكمان َ شوق ٌ ذابا و أنا راحل ٌ و قلبي أخيرا فتح الباب َ , و الحنان ُ انْسابا أغرقَ الكون َ لوعة ً و انكسارا و ارتباكاً و غربة ً و انسحابا أنا يا من أحِبُّها الآن َ ألقي دون َ معناك ِ وهْمي َ الكذّابا أنني قد أمر ُّ , قد لا أبالي قد أشق ُّ الظلام َ , أغشي الضبابا قد أُجِيد ُ البُعاد َ , فالوقت ُ أنسي للمُحِبّين من صفاء ٍ طابا و خطوت ُ , الخُطي ندي ً في زُجاج ٍ كلّما زاد عاد من حيث ُ خابا يالها من مَحبَّة ٍ كل َّ حين ٍ في كِياني تُبدِّل ُ الأكوابا غفوة ً , يقظة ً , حناناً , جفاء ً بسمة ً , دمعة ً , سؤالاً , جوابا و الهوي بيننا يدور ُ , فما وجْ جه َ وجها لغير ِ وجْه ٍ أصابا فهْي من كوكب ِ السعادة ِ نور ٌ في مدي الروح ِ يشرح ُ العُنّابا فرحتي بالحياة ِ أخشي عليها من فنائي فناءها أن يُجابا فأنا ناقص ٌ بِلاها جميعي غير َ ضعفٍ يُثير ُ دمعي سحابا .