بيخاف من نسمة صيف بتنزل آخر الليل راكبه الريح علي ضهر حصان الفجر وبتمشي ع الحيط تتسحب بشويش عايزه تدخل بيته من ضلفة شباك ع الشارع شيشه مكسور وتدخل أوضة نومه من تحت عقب الباب المقفول بسلاسل الخوف وتشد منه الغطا المتكفن بيه شتا مع صيف وتبعترله كل أحلامه اللي مرتبها ف دولاب راسه وبيتمني يشوفها وتوقع له الشماعة اللي مواقفها ورا باب اوضته ورامي عليها قميصه الأسود ومفهم روحه إن ده البودي جارد بتاعه المتكلف بحراسته حتي ف نومه وساعتها روحه هتكشف كدبه ومش هيعرف يرفع عينه فيها وبيخاف يقف في الشارع تحت شجرة بتغير هدومها الصفرة في خريف السنة اللي عدت من عمره وتقع عليه ورقة وتفكره بعمره المخنوق من خوفه ومستني اللحظة اللي يخلص فيها منه وبيمشي في الشارع يتلفت حواليه خايف من كلمه... قالها خطيب مسجد ف خطبة جمعة وتنط فوق كتفه من شباك مسجد مفتوح وتلزق في هدومه ويقراها ظابط دورية معدي راكب عربية شرطة وهوبيمر ف الشارع بالصدفة وياخده معاه علي القسم ويعلق له قضية من شدة خوفه بيمشي لازق ف حيطان الشارع وناقص يدخل جواها حتي خياله زهقان منه ومش عارف يمشي وراه.