تحت عنوان العلاقات المصرية الروسية في الجمهورية الثالثة "أقيمت ندوة بالمركز الثقافي الروسي بالتعاون مع الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بحضور الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق والدكتور حلمي الحديدي رئيس اللجنة المصرية للتضامن والمستشار أرتيوم بولياكوف عن السفارة الروسية، والكسندر بالنيكو مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر، والمستشار نيقولاي أصلانوف نائب الملحق التجاري الروسي، وزانور أوستينوف نائب القنصل الروسي، وهشام يونس عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين. أدار الندوة شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية الذي أكد أن هدفها هو رسم ملامح جديدة للعلاقات المصرية الروسية تختلف عن التي كانت في زمن ناصر والسادات ومبارك والاخوان، وأن الزمن لا يعود للوراء، أشار اليكسندر بالينكو لعدم التوقف عند الماضي والتطلع نحو المستقبل، ونقل بولياكوف تأكيد السفير الروسي الرغبة في تعميق التعاون في كل المجالات، وطالب الدكتور يحيي الجمل بعدم نسيان الانجازات التي تمت بالتعاون مع الروس، وان علينا الانطلاق لآفاق جديدة وألا نتعاون بمنطق الروتين كموظفين، وصرح حلمي الحديدي ان روسيا عادت لمنظمة التضامن، ولدينا آمال في التعاون معها في مجال الطاقة وتكنولوجيا الفضاء، وأعلن فتحي طوغان الأمين العام بجمعية خريجي الجامعات الروسية عن اتفاقية مع الجانب الروسي لتدريب الطلبة الروس في مصنع الحديد والصلب وارسال طلابنا للتدريب في روسيا، وطالب هشام يونس بضرورة فتح مجالات جديدة للتعاون مع روسيا مثل الطاقة النووية السلمية، كما طالب أنور ابراهيم وكيل وزارة الثقافة الأسبق ود.سامية توفيق بضرورة عودة الترجمة من الروسية مباشرة دون لغة وسيطة، وأعلن نديم زواوي عن مشروع روسي "سبوتنيك" ينطلق من القاهرة، يتيح مجالات عمل للشباب ويشكل جسر تواصل اعلاميا بين روسيا والمنطقة العربية.