نادي القصة بشارع قصر العيني الذي أسسه في السبعينيات يوسف السباعي وضم إليه شوامخ كتاب القصة والرواية في مصر والعالم العربي مثل: محمدعبد الحليم عبد الله، ومحمود تيمور، واحسان عبد القدوس، وباكثير، والسحار، وطه حسين، وعائشة عبد الرحمن، وسهير القلماوي، وأبو حديد، ويحيي حقي وغيرهم، وترأسه توفيق الحكيم، يوسف السباعي، وثروت أباظة، ونجيب محفوظ، ويوسف الشاروني ، ويرأسه حاليا الروائي نبيل عبد الحميد . النادي قدم العديد والعديد من الأسماء الكبيرة التي تتصدر المشهد الثقافي الآن ، وقدم أول مجلة عربية متخصصة في القصة ، وقدم سلسلة الكتاب الفضي التي نشرت للعديد من كبار كتاب القصة والرواية، وقدم ايضا مسابقة ذاع صيتها في الوطن العربي وظهر من خلالها اسماء كبيرة في القصة القصيرة والرواية. هذا النادي معرض الآن لأن يوقف نشاطه ويغلق أبوابه بعد أن قلص وزراء الثقافة بعد ثورة 25 يناير المجيدة ميزانيته من 100 ألف الي 75 الي 50 الي 25 ألفا سنويا في الوقت الذي تصرف فيه الوزارة ببذخ علي مهرجانات المسرح ملايين الجنيهات وتستمر لأيام معدودة . في الاجتماع الأخير لمجلس الادارة برئاسة الروائي نبيل عبد الحميد ونائبه الروائي والناقد الكبير محمد قطب والسكرتير العام الاديب حسن الجوخ وأمين الصندوق الناقد ربيع مفتاح وباقي اعضاء مجلس الادارة تم استعراض موقف النادي في السنوات الثلاث الماضية وماتم من جهود للتواصل مع وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية وكلها لاقت تجاهل أو تسويف من طرف الوزارة . وأكد أمين الصندوق أن رصيد النادي الأن لايزيد عن 1000 جنيه لاتكفي لعمل أي شئ . وطالب البعض بضرورة عمل لقاء مع د.جابر عصفور بعد أن عاش النادي علي اعانات وتبرعات بعض الاعضاء في الشهور الماضية . فيما طالب البعض الآخر بضرورة عمل اعتصام أمام وزارة الثقافة ، كما أكد أحد الأعضاء ضرورة تشكيل وفد من المجلس وعدد من أعضاء الجمعية العمومية لمقابلة الوزير بناء علي طلب او فاكس يسبق الاجتماع . فيما تم استنكار كيف أن الوزير يطلق مقولة أننا في زمن الرواية وأن احدث كتبه بعنوان (القص في هذا الزمان) ويترك نادي القص يغلق أبوابه في عهده.