بالتأكيد ليس كالتماس الصوت الذي يرتل أسرار الخجل. يجب أن يألف الصوت، متلمسا الكلمات، بلطف، النبرة التي تأخذه.
صياح الخبل (1) الذي يقتضيه الرعب صياح صعب تكون في الحلق ولكن هذا الصياح سقط، لون الدم يسيل، ويرن شاكرا في الغابة التي يثير الرعب فيها. الكلمات التي ينزعونها، الكلمات الواجب قولها، تسقط كما الأيام. اذا فتحت الأعاصير أفواهها واذا الليل تبدد في وضح النهار، اذا كانت البحيرة ملك أسود مقتول، يحوم الذباب عليه اذا كان للفردوس حنان ومدعبات ميتة من قبل، دائما كان يعني الثبات الانسحاب أفضل من يد النجار مع الخشب. » كرنك (2) « حينما المارد الأسود الذي ينام بين حفرات قاع البحار نهض ونظر، أصبحت الكواكب في تجاويف السماء باردة وبدأت تسخن جنبا الي جنب. الأعين الميتة لمائة ألف ميت تتهاوي في البحيرات وتطفو. الليالي المنيرة تروح وتجئ ويقرض بعضها بعضا. الغابات في المساء تثير ضجة وقتما تأكل. البحر يضع فوقسه (3) حول الرقبة ويضغط. السفن الباردة تدفع الرجل الي الصخور وتضغط. » وعي « حينما صاح الديك الجسد والشمس، حينما صاحت الدواجن كلها لأجل الأرض بحلوقها بالسباب أنه القانون الذي أعلنه الليل واتصل بيديه بالرعب حيث تعرف الجحور أجساد مرتجفة وناعمة، هزيلة كما النفل. »كسور« علي خشبة أبي هناك طيور الترغلة. لا توجد لحوم أخري سوي طيور الترغلة. هناك طيور الترغلة التي لا تنزف. »مذابح « أخذوا هؤلاء الذين يوجدون هنا. وضعوهم هنا كي يصنعوا كتلة. وضعوهم هنا والآن رأوا كأنهم يصيحون كأنهم حانقون. (1) طائر من البوميات. (2) كرنك، بلدة فرنسية تقع بين مقاطعة موربيهان واقليم بروتاني. (المترجم) (3) فوقس، نبات أخضر خفيف يقذفه البحر. (المترجم)