البحرُ وأمواهٌ وأراضين َوسيدةٌ ظل ُ عرايا يخطفنَ بكارات ِالوقتِ ويسقطنَ فراشا محترقا كون ٌونساء ٌمن نور ٍورجال ٍمن وجع ٍ إذ تتشكل ُأرض ٌمن سعة ِالبهجةِ والحلمِ سماوات ٌتعبق ُ من خيط ِالطهر ِالصاعدِ من أنف الكون ِالطيب ثم نخيلات ٌيرضعن فنونَ البذل ِ وبعضُ ملائكة ٍمرئيين كضوء ِالفجر ِمقاعدُهم وجسوم ٌتتشكل هل كان إذا اتسقت والأرض ُمياه ُالخلق ِالأول ِ للمرأة تكوين أول ْ ؟ هل وضع الحار البارد في رئتيها فابتهجت لمفاتنها في منعطف ثم انفرطت ريحانة من زبد ٍ مثقول ٍبالفتنةِ ثم انداحت تنمو تحت سنابك قمر ٍ ما والرجلُ الواقف في منعطف البهجة يصغي لمفاوزها حتي يولد ذاك الكامن في رئتين احترقا ؟ منخطف بالوله الصاعد من عينيها بالدل/ وجلجلة البحر/ الليل المنسدل/ الخصر ولي قلب لايتحمل غيرَ نزيف ٍمنفرد ٍ من أي قطاع ٍفي فتنتها هل لي وأنا بشر أن أتطاول ضد تباريح امرأة تشرق من زمن البهجة بغبار العشاق ودرب شجون أبدي ؟ كيف أسمي الآن ميادين الغزو الأولِ حين اصطدم رقيق الطين بعذب الماء وكونها من كون أزهارَ البرِّ وريح الورد ِ وحين أحال عيون المرأة سهما وبني عودا بانا حلوا وزودني بفؤادٍ هيامٍ لؤلؤهُ ؟ قد لايعطي العمر سويعات أخري قالت ثم همت تسري بأحاديث طفولتها كيف َابتدأت ْوالهة ً بالحلوي وبماءِ الوردِ المخلوط بماءٍ بردٍ فتكون عودا لامرأة ٍ من ماء الورد وحلوي ذكرت أن صواحبها يقسمن بلون العينينِ وحين تشيل ُالرمش َ أراني ومجاريحَ وبعضَ بهاليلَ ودروشة ً مشتبكا بدموعي حين تشاكل شعر المرأة والليل تحسست ضفائرها قالت كانت أمي تسدله حين يغازلني الماءُ يحولُ أنامله ُ مالت وأنا أشرب خمرا من فمها فاختبأ الطالب ُوالمعشوقُ وصار خباءً لعشيقينِ علي حافة نهر ٍ من وهج ٍشاطئه كيف أسميها؟ أأسميها زينة أعشاب البرِّ ؟!! أم زينة أعشاب البرِّ وهل ستبيح لقتلاها أن ينتشروا أطيافا في حفلة ذكر وتلاوات ٍشتي ؟! أدرك ياسيدتي أن الزمن ألآتي تعرفني أنهار فيه ومواويل تصعد بي ويموت علي حافة نهر ٍ ظمأ قلبي !! هل تخرج سيدة ٌأرنبةٌ من جحر في الشريان التاجيِّ وهل سيجيء زمان ٌبشري ٌّ يتجلي الماء بذرات وجودي فأهز جزوع دمي أستوثق بالسر الكامن في أعماق الإنسان الكامن في ّ؟