وأرفع لليقين رؤي دعائي وتعصرني البلاد نبيذ عشق لتشتعل القيامة في دمائي أذان فوق عليين مجدي ليوقظ هذه الموتي ..ندائي أنا بكر الخلود ..بنيت فخرا يدقّ شموخه باب السماء بلغت من الحضارة ألف مجد ويلهث ألف إبليس ورائي وقفت ...ليركع التاريخ دهرا فأيّ يد ..ستكسر كبريائي فكيف أعود شحّاذا حقيرا؟؟ أنقّب في المزابل عن عشائي! فيا وطنا ..ومحرابا ..ومأوي كمال في الكمال بلا مراء يد الرحمن تبدعه جنينا ليكبر في قلوب الأنبياء يتمتم باسمك الدريّ قلبي وفرقان الحقيقة في غنائي! سأعتنق المحبّة فيك عمري ولائي فيك حبذا ..أو برائي فأنت نبوءة وجلال وحي وآخر دعوة للأولياء يساومني الزمان علي جراحي وما بايعت يأسي بالولاء يطارد في ظلال التيه وجهي لينقشني علي وجه الشقاء ألوذ ..بظلّك الصديق طفلا لأنزف ما تيسر من بكائي بحبّك..ويح حبّك ..كم فتنا وكم زاغت بنا سبل اللقاء تنازعنا لحبّك وافترقنا وكأس هواك تشفي كل داء أذان ..فوق قمة الهرم الأكبر