أقْصري، لاتفوري فؤادي هوي في يدي ظلمةٍ حين هبَ وراء البكورٍ تمهلتُ قالوا: تمهلْ تدافعت، يدفعني الجهلُ للجهل أصرخُ: ياموتِيَ الآن فُزْ بي وموتي لايسأل! غابةٌ ساكنوها كلابُ يشق نباحهمو الليل عني يضيق اصطرابيَ بي فأغنَّي يضيق......... فأسحُب من جسدي حجراً حجراً لأهُشَّ يدَ الحُزنِ والغابةُ العُمَر ساهرةُ ساكنوها سُرادقُ سجْني! هنا في النجوع الأخيرِة حيثُ السماءُ بلا قمر أو نجوم هنا حيثُ تنتحُر الشمسُ في حِضنِ غربيتها كي تقومَ هنا حيث يأتي الخلاص ليمضي بلا نبتةٍ يُدها في يِد الأرضٍ قبلَ احتراقِ المعاني تعوم تكّلْم لِتمُسك صوتكَ تعرف أن انهياراً تفككَّ أين تحّركَ فيكَ رمي الشكَّ: أنْ تنتهي/ أنْ تدوم! لك اللُه مانسِيتكَ الرياحينُ ذاكرةً بعضَها والهُموُم تسوقُ الهمومُ إلي الُمنتهي والمواويلُ تُوقِدُ أحراشها للرياح فيبكي الدُجي للصباح علي نومِه الضائعِ المُشتَهَي! أنتَ ياأشعَر الناسِ في أحْزنِ الأرضِ طمُي سكنْ لاِلتفاتِك غيمُ المسافِة يُمطرُ بين ضلوعِ الخرافِة ماءَ الشحنْ رّبما بذرةُ تقَبلُ الآنَ منك دمَ العينِ في دِمها كي تُعيدَ اكِتمالَ الوطْن! كلُّ ما حلمَ الاهلُ بهْ حاربوني من أجله فأنا عندهُمْ حازنُ الملكوتِ إذا مِتُّ أورثتُهمْ كلّ ما لايموتُ !!