انهارده كانت عيوني واسعة جداً عايزه تلقط نور كفاية دبة النمله كمان كانت ملازماني ومعايا راسي رغم من انشغالي كانت حِمايا أمّا كل شعور ف قلبي كان كفاية عشان أخاف
رغم خوفي كنت ماشية ثابتة جداً مؤمنة ان الحق ضيّ وان ذُلي مكانش وارد طول ما عزّي ف قلبي حيّ دنيا كانت ليل وضلمة رغم برد مكانش جامد كنت لابسه هدوم كتير كنت دفيانه بضمير كنت خايفه أي حد يشد فتله من البلوزة فجأة كل الخيط يكرّ كانت هدومي الشتوي واسعة كنت خايفة اتعرّي ف عيون شايفة طعم العزّه مُر شايفة إن البنت »عورة« وان جهل الأنثي »ستر«
اتّاخدت ف المواصلة لما شفته حامي ضهر مراته جداً بس لمّا بنت تركب كان بيخبط فيها فعلاً
انهزمت لما شفته بيقرا حادثة بنت كانت راكبة تاكسي وانتهت جوّاه بكارثة طبّق الجرنال وتمتم تستاهلها أصلها لو باحترامها كان لايمكن طال ضافرها
زيّ مانته لسّه فارس جوّه قلبي لسّه دمّك حامي ضهري لسّه بتداري عليّا لمّا باصلي ف الميدان آه صحيح معرفش إسمك بس باتغطّي بعيونك اللي كانت واسعة جدا عايزه تلقط نور كفاية لجل مبدأ كان يوميها جاي معايا